ننشر شرح قصيدة الغراب والثعلب للصف الخامس

الفصل الدراسي الثاني :: بالفيديو على مدونة سلطنة عمان التعليمية ،، درس جديد وشرح جديد شرح قصيدة الغراب والثعلب للصف الخامس بمعاني الكلمات ومظاهر الجمال ،
 



ننشر شرح قصيدة الغراب والثعلب للصف الخامس


 وتفاصيل الدرس وحلول الكتاب المدرسي ، أهم ماورد في القصيدة - حكاية من اروبا ل لافونتين
غراب وفي غصنها قد جثم يهش إلى ذو النهم
يهيج حشاه بمثل الضرم سلام أيا صاحبي المحترم
بديع الملامح من غير ذم إلى دوحة قد أوى مرة
وكانت بمنقاره جبنة فوافاه مستروحا ثعلب
فحيا الغراب وقال له : لعمري إنك باهر شكل
وريشك زاهي الجمال فأنت جميل من الرأس حتى القدم
 

معاني الكلمات :

دوحة: الشجرة العظيمة الكثيفة أوى : لجا
جثم : لزم المكان أو استقر . النهم: الشراهة فالآكل
حشاه : ما يوجد في البطن معدة أو أمعاء . يهش : يرغب
الضرم: ما تشتغل به النار من حطب أي تشتعل من شدة الجوع .

في يوم من الأيام ذهب غراب إلى شجرة ، ووقف عليها وكان يمسك في منقاره قطعة من الجبن ، يشتهي أكلها كل
جائع . 
وفجاءة أتاه ثعلب ، يكاد يموت من شدة الجوع الذي يشر به في أحشائه ، فألقى التحية على الغراب 
 قائلا: السلام عليكم يا صديقي المحترم .
 ، أقسم الثعلب للغراب أن شكله جميل ، وملامحه بديعه لا قبح فيها ، وقال له :
إن ريشه جميل زاهي الألوان ، والجمال يشمله من رأسه حتى قدميه .
( يهيج حشاه بمثل الضرم) شبه الشاعر الاحشاء بالأخشاب التي تشتعل من شدة الجوع.
( فحيا الغراب ) شبه الشاعر الثعلب بالإنسان الذي يتكلم ويحيي الغراب .
أيا صاحبي ) أسلوب نداء غرضه التعظيم المحترم يرفع من شأنه
لعمري ) أسلوب قسم


حسنا لكان لك الحسن تم بجبنته في فم أي فم
فكانت له من ألذ اللقم وأنشا يقرع سن الندم
ولكن تأخر ذاك القسم ن صوتك ناسب ريشك
فافرج منقاره فإذا تلقفها ذو الدهاء سريعا
فكاد الغراب يذوب حياء وأقسم أن لن يملق بعد
 

معاني الكلمات :

فافرج: فتح .
  تلقفها: التقطها الدهاء : الذكاء
الحياء: الخجل يقرع: يضرب قسم: حلف
يملق : يتقيل التملق .
قال له : إن صوتك لو كان جميلا مثل شكله ولونه لتم له الجمال كله ، ففتح الغراب فمه ، فسقطت منه
قطعة الجبن . فابتلعها الثعلب المكار بسرعة ، فكانت أجمل وألذ لقمة يأكلها . فأصاب الغراب الخجل ،
وندم على فعله .وأقسم ألا يخدع بعد ذلك ، ولكن قسمه كان متأخرا بعد فوات الأوان .
( فكاد الغراب يذوب حياء) شبه الشاعر الغراب بالانسان الذي يخجل
من نفسه ويندم على ما قام كم فعله .

الخلاصة والعبرة من القصيدة
أن الطيب ليس غبيا أو أحمق ، بل هو شخص لا يحب
أن يؤذي الاخرين ، والاغترار بالنفس سيورث
الشخص الندامة وهو أمر مذموم يكرهه الجميع.
كل انسان منا يعلم ما يتصف به من صفات لذلك لا تقبل
أن يمدحك أحد بصفات ليست من صفاتك؛ لذلك ابتعد
عنهم لكي لا تقع في الخداع .








  تحميل الملف PDF 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات