المقدمة:
إنّ المسلم يجدُ في تواصله مع ربّه عزَّ وجلَّ لذةً كبيرةً؛ فهو يتّصلُ مع خالقه عزَّ وجلّ في اليوم والليلة خمسَ مراتٍ، يعبدُ ربّه ويناجيه
ويتقرّب إليه فيجد راحةً نّفسيةُ وبدنيّةُ لا يجدها إلا بالرّجوع إلى منهاجِ الله عزَّ وجلّ وأداء الصّلوات المفروضة عليه، فالصّلاة ركنٌ أساسيٌ من أركان الإسلام يمتازُ بها المسلم عن غيره ، فمن تركها منكراً لها كفر بإجماع العلماء، وايضا هناك شروط لصحة الصلاة واركان للصلاة و مبطلات للصلاة، سنتحدث في موضوعنا عن مبطلات الصلاة.
_______
_______
المراجع/
مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار (الطبعة الثالثة)
النجم الوهاج في شرح المنهاج (الطبعة الأولى)
التلقين في الفقه المالكي (الطبعة الأولى)
إنّ المسلم يجدُ في تواصله مع ربّه عزَّ وجلَّ لذةً كبيرةً؛ فهو يتّصلُ مع خالقه عزَّ وجلّ في اليوم والليلة خمسَ مراتٍ، يعبدُ ربّه ويناجيه
ويتقرّب إليه فيجد راحةً نّفسيةُ وبدنيّةُ لا يجدها إلا بالرّجوع إلى منهاجِ الله عزَّ وجلّ وأداء الصّلوات المفروضة عليه، فالصّلاة ركنٌ أساسيٌ من أركان الإسلام يمتازُ بها المسلم عن غيره ، فمن تركها منكراً لها كفر بإجماع العلماء، وايضا هناك شروط لصحة الصلاة واركان للصلاة و مبطلات للصلاة، سنتحدث في موضوعنا عن مبطلات الصلاة.
_______
مبطلات الصلاة:
يبطل الصلاة أمور نجملها فيما يأتي:
1 – يبطل الصلاة ما يبطل الطهارة؛ لأن الطهارة شرط لصحتها، فإذا بطلت الطهارة بطلت الصلاة.
2 – الضحك بصوت: وهو القهقهة، فإنه يبطلها بالإجماع؛ لأنه كالكلام، بل أشد، ولما في ذلك من الاستخفاف والتلاعب المنافي لمقصود الصلاة. أما التبسم بلا قهقهة فإنه لا يبطلها، كما نقله ابن المنذر وغيره.
3 – الكلام عمداً لغير مصلحة الصلاة: فعن زيد بن أرقم – رضي الله عنه – قال: كنا نتكلم في الصلاة، يكلم الرجل منا صاحبه، وهو إلى جنبه في الصلاة، حتى نزلت: (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238]. فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام (أخرجه البخاري ومسلم).
فإن تكلم جاهلاً أو ناسياً، لا تبطل صلاته.”
“4 – مرور المرأة البالغة، أو الحمار، أو الكلب الأسود بين يدي المصلي دون موضع سجوده: لقوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل، فإذا لم يكن بين يديه مثل آخِرَةِ الرَّحْلِ، فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود) (رواه مسلم).
والرَّحْلُ: هو ما يركب عليه على الإبل، وهو كالسرج للفرس، ومؤخرة الرحل مقدارها ذراع، فيكون هذا المقدار هو المجزئ في السترة.
5 – كشف العورة عمداً: لما تقدم في الشروط.
6 – استدبار القبلة: لأن استقبالها شرط لصحة الصلاة.
7 – اتصال النجاسة بالمصلي، مع العلم بها، وتذكرها إذا لم يُزلها في الحال.
8 – ترك ركن من أركانها أو شرط من شروطها عمداً بدون عذر.
9 – العمل الكثير من غير جنسها لغير ضرورة، كالأكل والشرب عمداً.
10 – الاستناد لغير عذر، لأن القيام شرط لصحتها.
11 – تعمُّد زيادة ركن فعلي كالزيادة في الركوع والسجود؛ لأنه يخل بهيئتها، فتبطل إجماعاً.
12 – تعمُّد تقديم بعض الأركان على بعض؛ لأن ترتيبها ركن، كما تقدم.
13 – تعمُّد السلام قبل إتمامها.
14 – تعمُّد إحالة المعنى في القراءة، أي قراءة الفاتحة؛ لأنها ركن.
15 – فسخ النية بالتردد بالفسخ، وبالعزم عليه؛ لأن استدامة النية شرط.
____
1 – يبطل الصلاة ما يبطل الطهارة؛ لأن الطهارة شرط لصحتها، فإذا بطلت الطهارة بطلت الصلاة.
2 – الضحك بصوت: وهو القهقهة، فإنه يبطلها بالإجماع؛ لأنه كالكلام، بل أشد، ولما في ذلك من الاستخفاف والتلاعب المنافي لمقصود الصلاة. أما التبسم بلا قهقهة فإنه لا يبطلها، كما نقله ابن المنذر وغيره.
3 – الكلام عمداً لغير مصلحة الصلاة: فعن زيد بن أرقم – رضي الله عنه – قال: كنا نتكلم في الصلاة، يكلم الرجل منا صاحبه، وهو إلى جنبه في الصلاة، حتى نزلت: (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238]. فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام (أخرجه البخاري ومسلم).
فإن تكلم جاهلاً أو ناسياً، لا تبطل صلاته.”
“4 – مرور المرأة البالغة، أو الحمار، أو الكلب الأسود بين يدي المصلي دون موضع سجوده: لقوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل، فإذا لم يكن بين يديه مثل آخِرَةِ الرَّحْلِ، فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود) (رواه مسلم).
والرَّحْلُ: هو ما يركب عليه على الإبل، وهو كالسرج للفرس، ومؤخرة الرحل مقدارها ذراع، فيكون هذا المقدار هو المجزئ في السترة.
5 – كشف العورة عمداً: لما تقدم في الشروط.
6 – استدبار القبلة: لأن استقبالها شرط لصحة الصلاة.
7 – اتصال النجاسة بالمصلي، مع العلم بها، وتذكرها إذا لم يُزلها في الحال.
8 – ترك ركن من أركانها أو شرط من شروطها عمداً بدون عذر.
9 – العمل الكثير من غير جنسها لغير ضرورة، كالأكل والشرب عمداً.
10 – الاستناد لغير عذر، لأن القيام شرط لصحتها.
11 – تعمُّد زيادة ركن فعلي كالزيادة في الركوع والسجود؛ لأنه يخل بهيئتها، فتبطل إجماعاً.
12 – تعمُّد تقديم بعض الأركان على بعض؛ لأن ترتيبها ركن، كما تقدم.
13 – تعمُّد السلام قبل إتمامها.
14 – تعمُّد إحالة المعنى في القراءة، أي قراءة الفاتحة؛ لأنها ركن.
15 – فسخ النية بالتردد بالفسخ، وبالعزم عليه؛ لأن استدامة النية شرط.
____
الخاتمة:
إنّ الصّلاة من أحبّ الأعمالِ إلى الله ، بل إنّ من صفاتِ المتّقين إقامةُ الصّلاة في وقتها والمُحافظة عليها، وقد أمر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بتعليم الأولادِ الصّلاة على سبع سنينَ وضَربهم عليها على عشر سنين تأكيداً منه على أهميّة هذا الرّكن العظيم كما أنَّ الصّلاة إلى الصّلاة مكفراتٌ لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر، فكان لزاماً على كلّ مسلم ومسلمة معرفة شروط صحةِ الصَّلاة وأركانها وضرورةِ معرفة الذي يُبطل صلاتهم ليجتنبوه وليؤدوا الصلاة كما أمرهم الله عزَّ وجلَّ._______
المراجع/
مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار (الطبعة الثالثة)
النجم الوهاج في شرح المنهاج (الطبعة الأولى)
التلقين في الفقه المالكي (الطبعة الأولى)
0 تعليقات
أهلا بك في موقع عُمان التعليمية - نرحب بنشر تعليقاتك البناءة و مساهماتك الطيبة - دائما نستمع بإهتمام لطلباتكم وآرائكم .. بالتوفيق