تقرير وبحث قصير عن الأمطار الحمضيّة للصف السادس

تُعرف الأمطار الحمضيّة على أنّها هطول الأمطار التي تمتلك درجة حموضة تُقارب 5.2 أو أقل، وتحدث نتيجة انبعاث ثاني أكسيد الكبريت (SO2)، وأكاسيد النيتروجين، وهي مزيج من أكسيد النيتريك وثاني أكسيد النيتروجين (NO and NO2) الناجمة عن بعض الأنشطة التي يقوم بها الإنسان وغالباً بسبب احتراق الوقود الأحفوريّ،

تقرير وبحث قصير عن الأمطار الحمضيّة للصف السادس

ويمكن أن تكون الأمطار الحمضية على شكل غبار، أو غازات، أو الثلوج، أو ضباب، أو بَرَد، ويُطلق على الأمطار الحمضيّة التي تحتوي على الماء اسم الترسيب الرطب، بينما يُطلق على المطر الحمضي الذي يتكون من الغبار أو الغازات اسم الترسيب الجاف.[٢]


أسباب حدوث الأمطار الحمضيّة


تحدث الأمطار الحمضيّة لعدة أسباب من أبرزها:


    الأسباب الطبيعيّة: وترتبط هذه الأسباب بالنباتات المتعفنة والبراكين التي تُطلق بعض المواد الكيميائيّة، والتي تؤدي إلى تكوّن الأمطار الحمضيّة.
    الأسباب البشريّة: والتي ترتبط بأنشطة الإنسان المتمثلة بحرق الوقود الأحفوريّ، وذلك عبر محطات توليد الكهرباء، والمصانع، والسيارات، حيث ينتج عن حرق الوقود الأحفوري إطلاق غاز ثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين في الغلاف الجويّ، ثمَّ تتفاعل هذه الغازات الكيميائيّة مع الماء والأكسجين والمواد الأخرى، لتشكّل محاليل معتدلة من الحمض الكبريتيّ وحمض النيتريك، وتقوم الرياح بنشر هذه المحاليل الحمضية في الغلاف الجوي، وعلى بعد مئات الأميال، وعندما يصل المطر الحمضيّ إلى الأرض، فإنه يتدفق عبر السطح على شكل مياه جاريّة، ثمَّ يدخل إلى شبكات الماء، ويتغلغل في داخل التربة.

الآثار الناجمة عن الأمطار الحمضيّة


ينجم عن الأمطار الحمضيّة العديد من الآثار السلبيّة، ومن أبرزها:

    تؤثر الأمطار الحمضيّة على البحيرات، وجداول المياه، والأراضي الرطبة، وجميع المسطحات المائيّة، حيث تؤدي إلى جعل المياه حمضية، وتصبح المياه سامة للأسماك، والكائنات المائيّة الأخرى.
    تؤثر الأمطار الحمضيّة على الغابات، وخاصة الغابات الموجودة في الأماكن المرتفعة، حيث يقوم المطر الحمضيّ بسلب العناصر الغذائيّة الأساسيّة من التربة، ويُطلق الألمنيوم في التربة، ويقود هذا إلى صعوبة وصول الماء إلى النبات، وتتضرر أوراق الأشجار بالأحماض أيضاً.
    تمنع الأمطار الحمضيّة تكاثر النباتات.
    تقلل الأمطار الحمضية قدرة النباتات على تحمل درجات الحرارة الباردة، والحشرات، والأمراض.

الحلول المقترحة لتجنب الأمطار الحمضيّة


يوجد العديد من المقترحات التي يُمكن أن تقود إلى الحد من الأمطار الحمضيّة، ومن أبرز هذه المقترحات:


    تقليل استخدام الوقود الأحفوري، ويتمثل ذلك من خلال:
        التقليل من استخدام السيارات الخاصة، واللجوء إلى استخدام وسائل النقل العام، أو المشي، أو ركوب الدراجات.
        التقليل من استخدام الكهرباء.
    استخدام مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، ومنها:
        الطاقة الشمسيّة، حيث تقوم العديد من الشركات بتوفير الطاقة الشمسيّة لزبائنها.
        طاقة الرياح.


المراجع

     Thomas J. Butler and Gene E. Likens, "Acid rain"، www.britannica.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.

إرسال تعليق

0 تعليقات