مقرر الحفظ في مادة التربية الإسلامية للصف الحادي عشر الفصل الأول

سور الحفظ في مادة التربية الإسلامية الصف الحادي عشر : على مدونة سلطنة عمان التعلمية *--سور وآيات الحفظ


 الفصل الأول :

(آل عمران الآيات 164- 159، الأنبياء الآيات 29-19 ، الأحزاب الآيات 48-38، البقرة الآيات 187-186، آل عمران الآيات 105-102).
 


الفصل الثاني :
(النور الآيات59-58 ، الأعراف الآيات 198-194 ، آل عمران الآيات 144- 139 ، النساء الآيات 24- 22 ،
المائدة الآيات 93- 90)
 
 

سنركز في الفصل الأول على تحليل وتفسير بعض الآيات المهمة والمميزة التي تم اختيارها من سور مختلفة، مثل سورة آل عمران وسورة الأنبياء وسورة الأحزاب وسورة البقرة. سيتم دراسة الآيات من الآية 164 إلى الآية 159 من سورة آل عمران، والآية 29 إلى الآية 19 من سورة الأنبياء، والآية 48 إلى الآية 38 من سورة الأحزاب، والآية 187 إلى الآية 186 من سورة البقرة، والآية 105 إلى الآية 102 من سورة آل عمران.

سنتعلم كيفية استخلاص الفوائد والمعاني العميقة من هذه الآيات، ونتعلم كيفية تطبيق تعاليمها في حياتنا اليومية. سنتعرف على قصص الأنبياء والمرسلين، وسندرك الحكم والعبر التي تحملها هذه الآيات القرآنية.

 

 القرآن الكرم كتاب هداية ومنهاج حياة، أودع الله تعالى فيه من القيم والاخلاق
الرفيعة ما يعين الإنسان على عمارة هذه الأرض وفق منهج الله القوم، والآيات الكرمة
التالية تشير إلى بعض هذه القيم.

 

إن الكون كله خلقا وتدبيرا يشهد بو حدانية الله تعالى، فتنوع هذه المخلوقات وعظمتها
وإحكامها وإتقانها وحفظها وتدبيرها، وصلاح السماوات والأرض وانتظام الكون
وانسجام المخلوقات مع بعضها بعضا كل ذلك يدل على أن الخالق واحد لا شريك له. 

أرسل الله تعالى سيدنا محمدا ليخرج الناس من الجهل والظلمات إلى نور الهداية
والتشريع، فهو الأسوة الحسنة للمامنين في مختلف جوانب الحياة.
فرض الله تعالى على الأمة الإسلامية صيام شهر رمضان، وشرع له أحكاما منها ما ورد في الآيات الآنية: 
 
يتميز المجتمع المسلم بعدد من الخصائص والصفات لتجعله مجتمعا فريدا لم تعرف
جمع في ثناياه صفات حميدة أراد الله تعالى أن يكون عليها، والآيات
البشرية بمجتمعا مثله،
الآنية تتناول بعضا من تلك الصفات. 

بعد أن تناولنا في الدروس السابقة دلائل وجود الله تعالى ووحدانيته، سنتعرف في
هذا الدرس إلى أسماء الله تعالى الحسنى ، وذلك من خلال شرح الحديث الآتي : 
 أهمية معرفة أسماء الله تعالى:
معرفة الله سبحانه وتعالى تتحقق بفهم معافي أسمائه الحسنى، وينتج عن ذلك :
١) تعظيم الله تعالى ومحبته. فكلما تعمق المرء في أسماء الله الحسنى كان تعظيمه لله أكبر،
و محبته أعظم.
٢) مراقبة الله تعالى، وإخلاص العمل له، والمسارعة إلى رضوانه.
من عظيم عناية الله تعالى بعباده المؤمنين المحافظين على الصلاة وإكرامه لهم أن سخر لهم
ملائكة تحضرهم في الصلاة، وتشهد لهم عند ربهم بأدائهم هذه الشعيرة التي تجمع قلوب
المامنين في ظل عبو ديتهم لله تعالى ، وهو ما يتضح في الحديث النبوي الشريف الآتي:  
 
جاء الإسلام مؤكدا لعوامل الوحدة التي أساسها الإمان، ودعائمها المحبة والأخوة
والتشاور والتعاون، وشرع للمجتمع المسلم ما يعده من مقومات البقاء والدعمومة، ونهى
عن كل ما من شانه أن يصدع البناء المجتمعي، أو يمزق وحدته، أو يوقع العداوة والبغضاء
في صفوفه. 
 


 

إرسال تعليق

0 تعليقات