من قصائد الصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول :: عدمتك يا قلب لبشار بن برد نص الاستماع والتحليل
https://www.oman-edu.com/2019/10/1_19.html
عَدِمْتُكَ عَاجِلاً يَا قَلْبُ قَلْبَا
|
أتجعلُ من هويتَ عليك ربَّا
|
بأيِّ مشورة ٍ وبأيِّ رأيٍ
|
تُمَلِّكُهَا وَلا تَسْقِيك عَذْبَا
|
تحنُّ صبابة ً في كلِّ يومٍ
|
إلى "حبِّى " وقد كربتك كربا
|
وتهتجرُ النِّساء إلى هواها
|
كأنكَ ضامنٌ منهنَّ نحبا
|
أمِنْ رَيْحَانَة ٍ حَسُنَتْ وَطابَتْ
|
تَبِيتُ مُرَوَّعاً وَتَظَلُّ صَبَّا
|
تروعَ من الصِّحابِ وتبتغيها
|
معَ الوسواسِ منفرداً مكبَّا
|
كأنَّكَ لاَ تَرَى حَسَناً سِوَاها
|
وَلا تَلْقَى لهَا فِي النَّاسِ ضَرْبَا
|
وَكمْ مِنْ غَمْرَة ٍ وَجَوازِ فَيْن
|
خلوتَ بهِ فهل تزدادُ قربا
|
بَكيْتَ مِنَ الْهَوَى وَهَوَاكَ طِفْلٌ
|
فويلك ثمَّ ويلك حينَ شبَّا
|
إذا أصبحتَ صبَّحك التَّصابي
|
وَأطْرَابٌ تُصَبُّ عَليْك صَبَّا
|
وَتُمْسِي وَالْمَسَاءُ عَليْك مُرٌّ
|
يقلِّبك الهوى جنباً فجنبا
|
أظنَّك من حذارِ البينِ يوماً
|
بِدَاء الْحُبِّ سَوْفَ تَمُوتُ رُعْبا
|
أتظهرُ رهبة ً وتُسرُّ رغباً
|
لقد عدَّبتني رغبا ورهبا
|
فَمَا لك في مَوَدَّتِهَا نَصِيبٌ
|
سِوَى عِدَة ٍ فخُذْ بِيَدَيْكَ تُرْبَا
|
إذا ودٌّ جفا وأربّ وُدٌّ
|
فجانب من جفاك لمن أربَّا
|
ودع شغبَ البخيلِ إذا تمادى
|
فإنّ لهُ معَ المعروفِ شغبا
|
وقالت: لا تزالُ عليَّ عينٌ
|
أراقبُ قيِّماً وأخافُ كلبا
|
لقَدْ خَبَّتْ عَليْك وَأنْتَ سَاهٍ
|
فَكْنُ خبّا إِذَا لاقَيْتَ خبَّا
|
ولا تغررك موعدة ٌ "لحبَّى "
|
فإنّ عداتها أنزلنَ جدبا
|
ألا يا قلبُ هل لك في التَّعزِّي
|
فقد عذَّبتني ولقيتُ حسبا
|
وما أصبحتَ تأملُ من صديقٍ
|
يعدُّ عليك طول الحبِّ ذنبا
|
كأنَّكَ قَدْ قَتَلْتَ لَه قَتِيلاً
|
بحُبِّك أوْ جَنَيْتَ عَلَيْهِ حَرْبَا
|
رَأيْتُ الْقَلْبَ لا يأتِي بَغِيضاً
|
ويؤثرُ بالزِّيارة ِ مَن أحبِّا
|
نص الاستماع للقصيدة ::
الشرح والتحليل للقصيدة ::
https://www.oman-edu.com/2019/10/1_19.html
0 تعليقات
أهلا بك في موقع عُمان التعليمية - نرحب بنشر تعليقاتك البناءة و مساهماتك الطيبة - دائما نستمع بإهتمام لطلباتكم وآرائكم .. بالتوفيق