تقرير ومعلومات عن | أحمد بن سعيد البوسعيدي

 وذلك هذا بحث قصير من ضمن دروس الصف الثاني عشر في مادة هذا وطني --

ولد في بلدة أدم الواقعة في المنطقة الداخلية عام 1693م وعمل في بداية حياته بالتجارة وعرف بأمانته وصدقه وكان رجلا شجاعا عالي الهمة تميز بالحنكة والذكاء وقد بويع بالإمامة عام 1744م وتوفي في الرستاق ودفن فيها عام 1783م. 

 

أحمد بن سعيد البوسعيدي

 

من بلدة أدم بعمان أيام دولة اليعاربة، بدأ حياته كتاجر، حيث امتهن هذه الحرفة كغيره من أهل ادم، وأصبح أحد أغنى التجار في صحار وغيرها. عندما عظم شأنه بين التجار عينه الإمام سيف بن سلطان، من الدولة اليعربية، واليًا على صحار.

وكان من قادة سيف بن سلطان فأعجبته سيرته فولاه على "صحار"، ثم جعله سيف دولته، وفوض إليه الأمور كلها. وعندما صارت القيادة إلى سلطان بن مرشد استقر أحمد في صحار، ثم مات سلطان بن مرشد عنده في صحار سنة 1743 أثناء حربه مع الفرس وكانوا قد توغلوا في الديار العمانية، فقام أحمد بمقاتلة العجم وأجلاهم عن "عُمان" وقتل كثيرًا منهم بمكيدة صنعها لهم، فخضعت له البلاد، وأحبه أهلها فانتقل إليه ملك اليعاربة.

البرج الحديث، في قلعة الرستاق، بني في عهد الإمام أحمد بن سعيد، ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ونصف المتر، وعليه ثمانون مثلثا تجميليًا. بعد مدة إنقلب علماء وأمراء اليعاربة على سيف بن سلطان، وبايعوا بلعرب بن حمير، فإضطر سيف إلى الاستعانة بالفرس. بقي أحمد بن سعيد في حصنه محايدًا إلى أن وصلت له قوات الفرس، حيث قاموا بقصف الحصن بالمدافع إلا أنه تمكن من الصمود إلى أن رحلت قوات الفرس، فقام البوسعيدي بالسيطرة على بركاء وولى عليها خلفان بن محمد السعيدي، وانسحب إلى صحار.

بيت النعمان، في ولاية بركاء، بمنطقة الباطنة. بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي. واتخذ الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي بيت النعمان استراحة له إثناء رحلاته. في يوم السبت الموافق 8 ديسمبر 1753، قام بالتوجه إلى نزوى حيث قتل الإمام بلعرب بن حمير ومحمد بن ناصر الغافري وقتل معهم خلقًا كثيرًا. عندها قام حبيب بن سالم البوسعيدي بالمناداة به إماما خلفا لبلعرب، وأصبح مسيطرا على معظم منطقة عمان.

قام ببناء قوة بحرية ضخمة، ووضع ابنه هلال قائدًا لها، وتمكن من السيطرة على ميناء الفاو العراقي، وأجبر العثمانيين على دفع رسوم حماية على سفنهم في الخليج.



 تحميل ملف البحث الامام أحمد البوسعيدي

إرسال تعليق

0 تعليقات