ابحثي عن موقف من السنة النبوية يظهر أدب الحوار مع الآخر ‏؟

سنرصد هنا مجموعة مواقف توضح ادب الحوار في ديننا الإسلامية من وحي الكتاب والسنة 


حديث في الادب والحوار 


ورد عند الترمزى وغيره من حديث عَلِىٍّ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ فِى الْجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا » فَقَامَ أَعْرَابِىٌّ فَقَالَ لِمَنْ هِىَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِمَنْ أَطَابَ الْكَلاَمَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ وَأَدَامَ الصِّيَامَ وَصَلَّى لِلَّهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ»


قصة من وحي النبوه في الادب 


  • جاء يهودي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يختبر صدقه في الدعوة وقد ابتاع منه تمراً إلى أجل، فطالبه قبل حلول الأجل مغلظاً له في القول وسط القوم، فكان قوله: إنكم يا بني عبدالمطلب قوم مطل، فهم به عمر رضي الله عنه فمنعه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقال له يا عمر: أنا وهو كنا أحوج منك إلى غير هذا، أن تأمرني بحسن الأداء، وتأمره بحسن الاقتضاء، ثم أمر بإعطائه حقه وزيادة عشرين صاعاً في مقابل ترويع عمر له، فلم يسع اليهودي إلا إعلان إسلامه.

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم الحوار كوسيلة للتواصل والتراحم مع الآخرين، ونجد في سيرته صلى الله عليه وسلم نماذج كثيرة متنوعة للحوار، وترد في أشكال شتى لتقدم لنا الدروس التي يحسن بنا الانتفاع بها، منها:

  •   روى أبو أمامة أن غلاماً شاباً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له يا نبي الله أتأذن لي في الزنا؟ فصاح الناس به، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - قربوه، ادن، فدنا حتى جلس بين يديه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أتحبه لأمك؟ قال: لا! جعلني الله فداك، قال كذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم. أتحبه لابنتك؟ قال: لا! جعلني الله فداك، قال: كذلك الناس لا يحبونه لبناتهم، أتحبه لأختك؟ قال: لا! جعلني الله فداك، قال: كذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم، فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على صدره وقال: اللهم طهر قلبه، واغفر ذنبه، وحصن فرجه، فلم يكن شيء أبغض إليه من الزنا



 

إرسال تعليق

0 تعليقات