النص الأدبي : لوحة الزمن - للمتنبي للصف التاسع

 لوحة الزمن - للمتنبي للصف التاسع


الفكرة الرئیسة :

خلاصة تجربة الشاعر في الحیاة.

 



الأفكار الجزئیة:

الأبیات (4-1 (صراع الإنسان مع الزمن.
الأبیات (10-5 (صراع الإنسان مع بني جنسھ ومع الموت.

 فھم النص وتحلیلھ ّ وتذوقھ:

1 -ما الذي یعاني منھ الشاعر كما یتبین لك من القصیدة ؟
الحزن والیأس، والشعور بمرارة الزمن وقسوتھ.
٢ -یتضمن الھیكل الموضوعي للقصیدة محورین أساسیین :

 الأول: من ( 4-1 )  والثاني من (10-5 ) بینھما، ثم وضح الارتباط بینھما.
الأبیات من ( 4-1 ) صراع الإنسان مع الزمن.
الأبیات ( 10-5 ) صراع الإنسان مع بني جنسھ ومع الموت.
الارتباط بینھما یتمثل في أن الإنسان یصارع الزمن من أجل البقاء، والذي بدوره یصطدم مع
بني جنسھ، ونھایتھ ھي الموت.


3 -اذكر بعض مظاھر معاناة الشاعر في زمانھ.
الیأس، والفشل والخیبة وضیاع الأحلام والإحساس بدنو الأجل والنھایة.
4 -بین أثر الإنسان في تعمیق مصائب الدھر من خلال البیت الخامس
الإنسان یزید مصائب الدھر ویعمقھا بتصرفاتھ وأفكاره.
5 -للدھر طبیعة لا تتغیر. وضح ذلك من خلال البیت الثالث.
الدھر من طبعھ التكدیر؛ فالفرح والحزن لا یدومان، ومن سرّه زمن ساءتھ أزمان.
6 -یقول الرسول (صلى الله علیھ وسلم) : (لا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانا)
(مسند الإمام أحمد : ٩٩٢ .)

 حدد البیت الذي سرب فیھ المتنبي معنى الحدیث.
البیت السادس: ومراد النفوس أصغر من أن نتعادى فیھ وأن نتفانى


٧ -یقول البحتري: الموت یا مالكي خیر وأروح لي من أن أعیش حلیف الھم والسھد
ویقول أبو فراس: قد عذب الموت بأفواھنا والموت خیر من مقام الذلیل
عین من النص البیت الذي یشیر إلى ھذا المعنى.
البیت السابع: غیر أن الفتى یُلاقي المنایا كالحات ولا یُلاقي الھوانا
٨ -یشیر البیت العاشر إلى ثمرة العزیمة والتصمیم . بین ذلك
بالعزیمة والإصرار تھون الصعاب وتتحقق الأھداف، والنفس البشریة بطبیعتھا
تستصعب الأمر؛ لكن عندما یتحقق تراه سھلا یسیرا؛ لذلك اسع لتحقیق ھدفك ولا
تستسلم للعقبات.
9 - استخدم المتنبي ألفاظا جعلت صورة الزمن في النص قائمة ، تتبع ھذه الألفاظ في الأبیات :
الثاني والثالث والرابع والسادس. غصة، تُكدِّر، ریب الدھر، نتعادى، نتفانى
10 -أكثر المتنبي من الشرط في النص. عین المواضع التي ورد فیھا.
البیت 2 :وإن سَّرَ بعضھم، تولوا بغصة/ البیت 5 :كلما أنبت الزمان قناة، ركب المرء سنانا
البیت 8 :ولو أن الحیاة تبقى لحي، لعددنا أضلنا الشجعانا
البیت 9 :وإذا لم یكن من الموت بد، فمن العجز أن تكون جبانا.
11 -الفروسیة بعد أساسي في شخصیة المتنبي . بین مدى تأثیرھا على معجم النص من خلال
الأبیات : الخامس والسابع والثامن والتاسع.
ظھرت في النص ألفاظ الفروسیة وآلة الحرب مثل – قناة وسنان ، المنایا ، الشجعان – جبان .
12 -ما المعنى الذي أضافھ الشرط في دلالة البیت الثاني ؟
 أن الزمان طبعھ التكدیر، وإن ظھر منھ خلاف ذلك أي حتى في سروره یكمن التكدیر.
13 -یصور الشاعر في النص معاناتھ الشخصیة مع الزمن إلا أنھ استخدم صیغة الجمع . ما
دلالة ذلك؟ لأنھ یرید أن یجعل من تجربتھ تجربة بشریة عامة، وأن ھذه المعاناة لا تخص فردا
بعینھ، بل تنسحب على كل بني الإنسان.


-14صاغ المتنبي نصبھ لیكون قالبا من الحكمة الكونیة . عین الأبیات التي تجسد الحكمة فیھا.


الأبیات: الثالث (الحیاة لا تصفو لحي)، السادس (الدنیا فانیة)،
الثامن (كل من علیھا فان)، العاشر (الأمر صعب قبل حدوثھ، سھل إذا حدث)
15 -رسم الشاعر صورتین في ھذا النص : الأولى للزمن ، والثانیة للإنسان . بین ھاتین الصورتین .

 صورة الزمن: یعطي ویأخذ، ومن طبعھ التكدیر، وفي المقابل ھو لا یرضى لنا
بالمصائب.
صورة الإنسان: لم یبلغ ما أمّل من الزمن، ویتخذ مصائب الدھر ھلاكا لنفسھ ولغیره. والإنسان
الشجاع یرى أن الموت أھون علیھ من الذل.


16 -في النص عاطفتان ، ھما : كبریاء الشاعر ، وانكساره لحوادث الزمن ، تحقق من ذلك في النص.

 
عاطفة الانكسار: عناھم من شأنھ ما عنانا/ تولوا بغصة / ومراد النفوس أصغر من أن نتعادى.
عاطفة الكبریاء: لعددنا أضلنا الشجعانا / فمن العجز ان تكون جبانا / كل ما لم یكن من الصعب
في الأنفس سھل إذا ھو كانا


17 -تعد ھذه القصیدة مثالا جیدا على قصائد المتنبي في مصر. ما مدى سیطرة الیأس فیھا ؟
سیطر علیھا الیأس إلى حد كبیر فظھرت عاطفتھا یائسة حزینة تتوجس النھایة والموت.


18 -ما تأثیر الظروف التي قیلت فیھا القصیدة على توجھھا الفكري والعاطفي ؟


قال المتنبي ھذه القصیدة في محنتھ بمصر حیث كذبھ كافور الوعد، وقلب الزمان علیھ ظھر
المجن فاتجھت أفكارھا نحو الحكمة، وتعمیم الحقائق، وتعمقت في خصائص الحیاة والوجود ،
وكانت عاطفتھا یائسة حزینة تترقب النھایة .

شرح الأبیات :

الأبیات (4-1 (لقد أھم ھذا الزمان كل الناس ؛ فصحبوه، وأتعبھم في شأنھ ما أتعبنا، إلا أن
النتیجة أنھم ماتوا بغصة ، لم یبلغوا ما أملوا من الزمان وإن كان قد أفرحھم حینا، فقد نغص
علیھم أكثر مما فرحھم ، فلیالي الزمان قد تفعل صنیعا حسنا، إلا إنھا مقابل ذلك تجید التكدیر ،
فھذه ھي عادة الدھر یعطي ویأخذ، وإذا أحسن لا یتم الإحسان ، ویرى الشاعر أن الإنسان لا
یرضى بریب الدھر، أو أن الدھر لم یرض فینا المصائب، حتى أعانھ الزمان على ذلك، فالدھر
ظرف للمصائب فحسب.
الأبیات (10-5) 

والزمان إذا أنبت قناة إنما ینبتھا بالطبع، ولا یشعر لأي شيء تصلح ، فیتكلف
بنو آدم اتخاذ القناة توصلا إلى ھلاك النفوس، فالزمان یفعل ولا یشعر ما یراد بھ . والدنیا فانیة،
وھي أقل من أن یعادي بعضنا بعضا، إلا أن لقاء الموت الكریھ أھون من ملاقاة الھوان؛ لأن
الحر یرى الموت أھون علیھ من الھوان ، فلو كان الجبان سلم من الموت ویلقاه الشجاع ، كان
الشجاع ضالا في إقدامھ لأنھ یتعرض للقتل ، ولكن الحیاة لا تبقى شجاعا ولا جبانا ، فإذا كان
لابد من الموت، فمن القصور أن تكون جبانا؛ إذ إن الموت لا یتعلق بجبن ولا بشجاعة ، و
الأمر الشدید إنما یصعب على النفس قبل وقوعھ ، فإذا وقع سھل .
 

اعداد المعلمة : عائشة حمود

إرسال تعليق

0 تعليقات