ملخص الثروات الطبيعية في إحدى بيئات السلطنة وانعكاسها على الأنشطة الاقتصادية

 أكتب ملخصاً تصف فيه الثروات الطبيعية في إحدى بيئات السلطنة موضحاً

انعكاس ذلك على الأنشطة الاقتصادية الموجودة فيها .



تزخر البيئة العمانية بالكثير من الثروات الزراعية و السمكية ذات الأهمية الاقتصادية والصناعية. تبنت
وزارة الزراعة والثروة السمكية العديد من السياسات والخطط والبرامج لتنمية هذا القطاع وتحقيق التنمية
المستدامة فيه، كما أنها شجعت المواطنين والمستثمرين الأجانب على الاستثمار في الثروات النباتية
والحيوانية والبحرية التي تزخر بها السلطنة وإقامة مشاريع تختص بهذا الجانب، وتتمثل هذه المشاريع
في إنتاج الخضار، ومستلزمات الري الحديثة، والتمور، وبيع المواشي والاستفادة من جلودها ومنتجاتها
مثل الألبان والبيض، وفتح مراكز لتقديم الاستشارات الزراعية، وبيع الأسماك وتصديرها للخارج.

الزراعة و الثروة السمكية:-


تم تسجيل ما يزيد على 1208 نوع من النبـاتات، منـها مـا ينمـو في الصحـاري، ومنـها ما يـنمو فـي
المنـاطق الخصـبة وفـي مجـاري الأوديـة، هـذا بالإضافـة إلى النبـاتات السـاحليـة. ونظـرا لوجـود
تغيرات في المناخ بمخـتلف منـاطق السـلطنة فقـد أدى ذلـك إلى ظـهور أنـواع نبـاتيـة عديـدة، نذكر منها
أشجار جوز الهند التي تنمو بوفره في السهول الساحلية من ظفار، ويتم إنتاج اللبان في التلال، واشجار
الأكاسيا والدفلى وفيرة ومتنوعة، إضافة الى انتشار الفاكهة مثل الموز، جوز الهند، المانجو، البابايا،
التمر، الليمون وبعض الزيتون وغيرها. وكل هذ المنتجات يمكن أن تساهم كثير جدا في التبادل
الاقتصادي ما بين عُمان و دول العالم.

إرسال تعليق

0 تعليقات