تحضير وعرض حلول درس | اجتناب الغيبة للصف الثامن

 اجتناب الغيبة للصف الثامن الفصل الدراسي الأول في مادة التربية الإسلامية 


عن أبي هريرة  أن رسول الله  قال  : (( أتدرون ما الغِيبة ؟

قالوا : الله ورسوله أعلم ،


قال : ذكرك أخاك بما يكره ،
قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول ،
قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ،
وإن لم يكن فقد بهته))
رواه مسلم


لمن وجه الرسول  السؤال التالي:

((أتدرون ما الغيبة ))؟


طرح النبي   السؤال على الصحابة الكرام بهدف استثارة خبراتهم وتشجيعهم على التفكير وشد الإنتباه وفيه دلالة على أهمية الموضوع


عرفها النبي  بقوله : ( ذكرك أخاك بما يكره )


مجالات الغيبة التي يتساهل بها الناس :


  • غيبة المسلم في بدنه
  • غيبة المسلم في دينه
  • غيبة المسلم في خلقه
  • غيبة المسلم في أهله


وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته

قال الله تعالى في سورة الأحزاب : ” والذين يؤذون  المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً  مبيناً “

هذه الآية الكريمة تبين أن البهتان هو الكذب المفترى ، وهو أن تذكر أخاك المسلم بما ليس فيه سواء كان ذلك في حضرته أم في غيابه .

قال تعالى : ” والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات “

ما أنواع الأذى التي قد يؤذي بها المسلم اخوانه المسلمين .

حكم الغيبة


الغيبة من كبائر الذنوب

عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : قلت للنبي  : حسبك من صفية أنها امرأة قصيرة ، فقال : ” لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته“
أي لأفسدته وغيرته ،                      وفي هذا بيان لبشاعة الغيبة وقبحها .


أثر الغيبة على الفرد والمجتمع


الذي يتتبع عيوب المسلمين ، ويتحدث بها أمام الآخرين يبغضه الله تعالى ويتوعده فضح أمره في الدنيا ومعاقبته في الآخرة ، كما أنه يكون ذا منزلة وضيعة في المجتمع لا يحبه الناس ولا يجلسون معه ، ولا يرغبون في صحبته

بالغيبة يبغض الناس بعضهم بعضاً

بالغيبة تغيب الثقة بين الناس

بالغيبة تتفكك أواصر المحبة والألفة



حلول درس | اجتناب الغيبة









تحميل الدرس PDF

إرسال تعليق

0 تعليقات