عرض وشرح درس : نورُ تُحِبُّ قرْيَتَها للصف الثاني

 للصف الثاني الفصل الدراسي الأول - الدَّرسُ الأولُ

نورُ تُحِبُّ قرْيَتَها

المهارة –أتحدث وأقرأ-
إعداد:أ.فاطمة النقبية 



1-  أتحدث عن صورة المحادثة بجمل مفيدة


2- يقرأ النص قراءة تصفحيه.
3- يملأ بطاقة أتصفح
4- يقرأ النص قراءة جهيرة معبرة
5- يجيب عن أسئلة النص بلغة واضحة
6- يستكشف الأفكار العامة للنص
7- يجيب عن أنشطة القراءة
8- يبدي رأيه في النص



استكشف الأفكار

الفكرة الرئيسة في النص هي:


جمال قرية  نور  
حب نور لقريتها
زيارة الكاتبة بيان إلى القرية
سكان القرية الطيبون

باستخدام استراتيجية الابعاد الخمسة
والحوار والمناقشة
1- مم تتكون الصورة التي أمامك؟
2- ما لأشياء الموجودة بالصورة

3- هل يوجد بالصورة اشخاص؟

4- ألام يشير هذا الطائر؟

5- ما العبرة أو القيمة المستفادة من الدرس


هيا يا عيال أجيبوا عن أسئلة جدتكم

1- أيْنَ تَعِيُش نُورُ؟
2-ماذا تَحْلمُ أن تُصْبِحَ؟
3- هل غَادَرة نورُ قَرْيَتَها ؟


قراءة نص نورُ تُحِبُّ قَرْيَتَها

يُرْوى عَنْ إِحْدى قُرى عُمانَ أَنَّ جَمالَها فاقَ الْحُدودَ ، سَماءٌ زَرْقاءٌ ، وَ طُيورٌ مُغَرِّدَةٌ ، وَ سُهولٌ خَضْراءٌ ، وَ ماءٌ عَذْبٌ مُنْسابٌ ، وَ سُكَّانٌ طَيِّبونَ يَزيدونَ الْقَرْيَةَ جَمالًا .


في هَذِهِ الْقَرْيَةِ فائِقَةِ الْجَمالِ ، كانَتْ تَعيشُ فَتاةٌ اسْمُها نورُ ، وَ كانَتْ فَتاةً مُفْعَمَةً بِالْحَيَوِيَّةِ وَ النَّشاطِ ، تَعيشُ مَعَ والِدَيْها وَ أَخيها ، تَحْلُمُ أَنْ تُصْبِحَ كاتِبَةً تُؤلِّفُ الْقِصَصَ وَ الأَشْعارَ لِتُدْخِلَ عَلى النَّاسِ الْبَهْجَةَ وَ السُّرورَ .
.


خِلالَ سَنَواتِ الدِّراسَةِ كانَتْ نُورُ تَشُقُّ طَريقَها نَحْوَ تَحْقيقِ حُلْمِها ؛ كَتَبَتْ عَنْ قَرْيَتِها الْجَميلَةِ قِصَصًا وَ أَشْعارًا ، لَكِنَّ الطَّريقَ إِلى النَّجاحِ لَمْ يَكُنْ سَهْلًا فَقَدْ عانَتْ نورُ مِنَ الْفَشَلِ وَ الإِخْفاقِ في نَشْرِ قِصَصِها وَ أَشْعارِها . لَكِنَّها ثابَرَتْ إِلى أَنْ سَمِعَتْ ذاتَ يَوْمٍ جَرَسَ الْبابِ .
.


( أُعَرِّفُكُمْ بِنَفْسي ، أَنا بَيانُ ، أَتَيْتُ لِأَلْتَقِيَ نورَ كاتِبَةَ الْقِصَصِ الْجَميلَةِ ).
-هَلْ أَنْتِ حَقًّا الْكاتِبَةُ الْمَعْروفَةُ بَيانُ ؟
-نَعَمْ أَنا هِيَ ، لَقَدْ قَرَأْتُ بَعْضَ قِصَصِكِ ، وَ أُعْجِبْتُ بِها كَثيرًا ، وَ أُحِبُّ أَنْ تُغادِري هَذِهِ الْقَرْيَةَ الْبَعيدَةَ ؛ لِتَعيشي حَياةَ النَّجاحِ وَ الأَسْفارِ ، وِلِتَنْتَشِرَ كُتُبُكِ فِي كُلِّ مَكانٍ فَهَذِهِ الْقَرْيَةُ أَصْغَرُ مِنْ حُلْمِكِ .
.


-لا يُمْكِنُني أَنْ أَعيشَ بَعيدًا عَنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ ، فَقَدْ يُحَلِّقُ الطَّيرُ بَعيدًا ، لَكِنَّهُ يَعودُ إِلى عُشِّهِ . فَقَرْيَتي كَزَهْرَةٍ بَيْضاءَ تَحْتاجُني أَنْ أَرْعاها . سُهولُها خَضْراءُ يانِعَةٌ تُحَلِّقُ مِنْ فَوْقِها الطُّيورُ ، وَ زُهورُها جَميلَةٌ يَفوحُ عِطْرُها في الأَجواءِ .
.


وَاصَلَتْ نورُ حَياتَها في الْقَرْيَةِ تَكْتُبُ أَرْوَعَ الْقِصَصِ وَ الأَشْعارِ عَنْ جَمالِها ، لَا تُغادِرُها إلَّا لِتَعودَ إِلَيْها ، ضارِبَةً بِذلِكَ أَرْوَعَ الأَمْثِلَةِ فِي حُبِّ قَرْيَتِها .
.

























إرسال تعليق

0 تعليقات