المؤنس للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني ..
الأدب : حوار الترجمة الأدبية ومشكلاتها
النصوص الأدبية : الصحراء العربية : نيكوس كزانتزاكس
النـــــص :
من الأدب العالمي المترجم , وهو فن المقال , ترجم من الأدب اليوناني, وقد ورد في هذا النص تصور مسبق لبلاد العرب في ذهن الكاتب .
- الأماكن التي سيزورها الكاتب وهي جبل سيناء ومدينة البتراء وسواحل البحر الأحمر .
- البدو الثلاثة : طعنة منصور وعوّاد المرافقون للكاتب في رحلته عبر الصحراء العربية.
الكـــاتـــب :
( نيكــوس كــازانتــزاكيــس )
ولد في جزيرة كريت اليونانية سنة 1882م , ويعتبر من أبرز الكتاب والشعراء في القرن العشرين , عمل مديراً في اليونسكو, وأهم أعماله: الثعــبان والزنبـــقة , الحـــرية أو المــوت , الأخـــوة الأعـــداء , زوربــا اليــونــانـي , الهــوى اليــونــانــي , توفي سنة 1957م.
- صفــاتهــم :
· يرتدون الجلابيب متعددة الألوان.
· على رؤوسهم عمائم مصنوعة من وبر الجمال.
· أرجلهم نحيلة , وعيونهم صقرية صغيرة.
- مــدة الـــرحلـــة : ثلاث أيام وثلاث ليال.
- المهارات البدوية:
· يرون ضعف المسافة التي يراها غير البدوي ( حدة البصر ).
· يشمون رائحة الدخان على بعد ثلاثة أميال ( حاسة شم قوية ).
· يميزون نوع الخشب المحروق من رائحته.
· يميزون أثر الرجل من أثر المرأة , ويميزون أثر المتزوجة من أثر العا**ة , وأثر الحامل من غير الحامل.
· تحيتهم بوضع الأيدي على الصدور فعلى الأفواه فعلى الرؤوس والجباه لأنهم لا يفهمون لغة الكاتب.
· أما مع بعضهم فالتصافح بالأيدي, والتحية ( السلام عليكم ) وأسئلة التحية ( كيف حالكم ؟ كيف حال أهلكم ؟ وجمالكم؟ من أين تأتون؟ وإلى أين تذهبون؟ )
· جمال ثلاثة مع البدو الثلاثة تحمل لوازم الرحلة: مؤن وبطانيات وخيمة.
- يهتم البدو بالجمال:
· يزينون أعنتها بشرابات سوداء وبرتقالية.
· إذا أطلق الجمل اضعف تنهيدة أسرعوا يوازنزن السرج , ويتفحصون البطن والخف.
· يجمعون من العشب الجاف ويطعمونها .
· في المساء يفكون الأحمال, ويغطون الجمال ببطانيات.
· ينتقون الأقذار من طعامها ويمدون تحته قطعة قماش.
- إيقاع خطو الإبل يتفاعل مع الجسد والروح, فالتموج في حركة الجمل يثقل جسد راكبه, ودم الراكب وروحه تعتاد على ذلك فالكاتب اعتاد على هذا.
- الزمن في الصحراء يتحرر من قيوده عند الغرب, حيث يعمل الإنسان دون التقيد بزمن أو ساعات محددة ويرتاح متى يحسّ أنه بحاجة , وهذه حياة البدو في الصحراء , ونجد الكاتب يفضل الزمن في البادية وهذا جاء بعد تجربة عاشها.
- عاصفة رملية زهرية اللون تهب عليهم, ولشدتها فإن الجمال بدأت تدور حول نفسها عاجزة عن حفظ توازنها .
- فرح الكاتب بهذه العاصفة المخيفة لأنها جعلته يعيش حياة صحراوية قاسية ويضيفها إلى تجاربه في الصحراء , وهذا يدل على حبّ الكاتب لبيئة أجداده.
- التخييم وإعداد الطعام وانبعاث رائحته , ومنظر الصحراء والنار والنجوم أثارت في نفس الكاتب الإحساس بالأرتياح وهذا يدل على اندماج الكاتب في البيئة الصحراوية .
- الصلاة في الفجر مع البرد الشديد , والأنتظام في أداء العبادة والسكينة والتوجه نحو مكة المكرمة والتماع وجوهم وترفعهم عن الأعمال الدنيوية والأرضية آثار في نفس الكاتب الإعجاب حتى أنه نطق بلا إله إلا الله محمد رسول الله .
- التقي الكاتب والادلاء ( منصور وطعمة وعوّاد ) بقافلة , ففرحوا بهم وتبادلوا التحية والاستخبار عن احوالهم, وغلب على كلامهم لفظــا السلام, الله, وهذا أثار الأعجاب في نفس الكاتب , حتي وصف هذا بالمقدس الذي يجب أن يعم البشرية جمعاء.
إعجاب الكاتب بأبناء الصحراء كان لأسباب :
1- معيشتهم البسيطة على تمرات قليلة وكمشة من القمح وقدح من القهوة.
2- أجسادهم رشيقة , وسيقانهم دقيقة وعيونهم كعيون الصقور.
3- هم فقراء لكنهم أكرم أهل الأرض , حتى أنهم لا يشبعوا ليوفروا شيئاً للضيف.
4- يتحلون بالصبر وحسن التخطيط .
- أورد الكاتب عدداً من القيم والصفات البدوية الأصيلة مثل:
1- حماية الغريب: كما في ( سيحموننى في ساعات الخطر ).
2- الجود والكرم : كما في ( لكنهم أكثر أهل الدنيا كرماً ) .
3- الفراسة : كما في ( يميزون بين الآثار التي يخلفها الرجال على الرمل وبين تلك التي تخلفها النساء , ويعرفون ما إذا كانت النساء متزوجات أم عا**ات أم حوامل .
4- حدة البصر : كما في عيونهم الصقرية, يقول تاريخ قديم إن البدو يرون ضعف المسافة التي تراها عيوننا.
5- الاحترام المتبادل : كما في ( كيف حالكم ؟....).
6- الصبر والمحافظة على الكرمة: كما في ( مهما جاعوا لا يأكلون حتى الشبع أو التخمة , يحتفظون ببعض السكر وبعض القهوة وكمشة من التمر ليقدموها للغريب ).
7- الاعتزاز بالجمال والمحافظة عليها : كما في ( الحب الأول .....من طعماها ).
المـــفردات :
- لا ترتقي : يصعب صعودها - البتراء : مدينة في الأردن .
- بــداة : بدو وهم من يسكنون البادية ( الصحراء)
- حيونا بدون كلام : ألقوا التحية بالأشارة.
- باحة الدار : ساحتها . – مــؤن : طعام وشراب.
- أعنتهـــا : مفردها عنان وهو ما يقاد به الجمل ويوجه.
- شرابات : مفردها شربة , وهي مجموعة من الخيوط مربوطة مع بعضها من طرف واحد لتصبح بشكل وردة.
- المغوي : المثير للإعجاب .
– فرحت سرّاً : فرحت ولم أعلن فرحي.
- العيدان : مفردها عود , وهي أغصان الأشجار الجافة.
- نحدق : ننظر بتمعن. – المتأججة : شديدة الإضاءة.
- البرد اللاذع : البرد الشديد - مد البساط : فرشه.
- كمشة : ملء اليد . – ينتقون الأقذار : يبعدونها
الأســــــلوب :
- استخدام اللغة السهلة والمعاني الواضحة.
- استخدام بعض الصور البيانية غير المتكلفة.
- توضيح معالم البيئة.
- اعتمد السرد في رواية الأحداث .
- التراكيب السهلة, والألفاظ منتقاة .
- التضمين لكلام الادلاء, وشعر طرفة بن العبد .
- المزاوجة بين الخبر والإنشاء.
- ورود التقديم والتأخير.
الجمـــاليـــات :
أورد بعض المواقف الجمالية والبيانية التي لها أثر الواضح في تجسيد الفكرة وتوضيحها مثل :
- عيون صقرية : كناية عن حدة الأبصار.
- إيقاع الإبل الواثق : شبه حركة الأبل بحركات الإيقاع الموسيقي.
- يصبح الزمان مادة سائلة : شبه الزمن بمادة سائلة , تشبيه بليغ.
- - لغيوم الرمل المحترق ...: كناية عن شدة الحرارة.
0 تعليقات
أهلا بك في موقع عُمان التعليمية - نرحب بنشر تعليقاتك البناءة و مساهماتك الطيبة - دائما نستمع بإهتمام لطلباتكم وآرائكم .. بالتوفيق