تقرير جاهز | البحار أحمد بن ماجد - للصف الحادي عشر - دراسات

   سلطــنة عمـان
             وزارة التـربيـة والتعـليـم
المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ال...
مدرسة ال... للتعليم الأساسي(..-..)




 
عنوان الموضوع:
 


البحار أحمد بن ماجد



الإسم: .
الصف: الحادي عشر. .

أحمدُ بنِ ماجد ملاح وجغرافي عربي من جلفار رأس الخيمة برع في الفلك والملاحة و الجغرافيا ويلقب بـ معلم بحر الهند ينتسب إلى عائلةٍ من الملاحين. كتب العديد من المراجع الملاحية، وكان خبيراً ملاحياً في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وبحر الهند ومضيق ملقا وصولاً إلى بحر الصين الجنوبي.
اسمه:
شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمر بن فضل بن دويك بن يوسف بن حسن بن حسين بن أبي معلق بن أبي الركايب. وكني بـ «ابن ماجد» و«ابن أبي الركائب». ولقب بـ«الشهاب»، و«شهاب الحق» و«شهاب الدين» دلالة على تدينه. كما لقب بـ «رابع الثلاثة» و«المعلم أسد البحار» و«ربان الجهازين» و«معلم بحرالهند» دلالةً على علمه
نسبه:
نُسب إلى مدينة جلفارالتابعة لمملكة هرمزفي محافظة مسندم في عمان. كما أرجع بعضهم أنه تميمي من ثادق في نجد مع أنّ ابنَ ماجدٍ نفسَه لم يقل بذلك. كما قيل إنه ظفاري من إقليم ظفار في عُمان أو إنه نجدي من اليمن وكان أبوه وجده ملاحَيْن مشهورَيْن، يقول عن جده: كان نادرة في ذلك البـحر )بحر الهند أو المحيط الهندي(  واستفاد منه والدي، وأسهما في معرفة القياسات، وأسماء الأماكن، وصفات البحر والبحار.
 
ثقافته:
عرف ابنُ ماجدٍ الكتابة والقراءة رغم أنه ملاحي بحر الهند في ذلك الزمن كانوا أميين، كما أن كتاباته تدل على علم باللغة العربية وتفاصيلها. وكان ضليعاً بعلم الفلك وتطبيقاته في علم الملاحة. وهو يعرف أسماء الكواكب العربية واليونانية ويستخدم الاسطرلاب بمهارة وتحدث في كتاباته عن أمور عديدة مثل الدين والجغرافيا والتاريخ والأدب والأنساب. وتدل آثاره أنه تكلم اللغة التاميلية، وعرف السواحيلية السائدة على سواحل شرقي إفريقيا على المحيط الهندي وألمّ بالفارسية لماماً بالإضافة لإتقانه اللغة العربية.
حياته:
بدأ «أحمد» في سن العاشرة مصاحبة والده في رحلاته البحرية وقاد تحت إشرافه أول رحلةٍ وهو في سن السابعة عشرة، وتعلم البحار الصغير الفلك والرياضيات والجغرافيا جنباً إلى جنب مع التاريخ والأدب، وألف أكثر من ثلاثين كتاباً ورسالةً ,كما استحدث أدواتٍ ملاحيةً جديدةً أهمها تصميمه» البوصلة البحرية « المقسمة إلى 22 درجة والتي ماتزال مستعملةً حتى الآن. وكان العرب عرفوا آلاتٍ ملاحيةً وفلكيةً لتحديد خطوط العرض معتمدين في ذلك على معرفتهم الدقيقة بمواقع النجوم وكان من هذه الآلات «الكمال» و«البليستي» و«اللوح»
أعماله:
ألف ابنِ ماجدٍ أكثرُ من أربعينَ عملاً مكتوباً نذكر منها:
الفوائد في أصول علم البحر وقواعده وهو أهم كتبه , تحفة الفحول في تمهيد الأصول , القصيدة الهمزية , الأرجوزة السبعية , كتاب الفصول , كتاب الملل , شرح الذهبية , حاوية الإختصار في أصول علم البحار.

إرسال تعليق

0 تعليقات