يُشرع في سجود التلاوة من الذكر والدعاء ما يُشرع في سجود الصلاة؛ لعموم الأحاديث، ومن ذلك: اللهم لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره وشقَّ سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين روى ذلك مسلم في "صحيحه" عن النبي ﷺ أنه كان يقول هذا الذكر في سجود الصلاة من حديث علي رضي الله عنه.
وقد سبق آنفًا أنه يُشرع في سجود التلاوة ما يُشرع في سجود الصلاة، ورُوي عن النبي ﷺ أنه دعا في سجود التلاوة بقوله: اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، وامحُ عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وتقبَّلها مني كما تقبَّلتها من عبدك داود عليه السلام
0 تعليقات
أهلا بك في موقع عُمان التعليمية - نرحب بنشر تعليقاتك البناءة و مساهماتك الطيبة - دائما نستمع بإهتمام لطلباتكم وآرائكم .. بالتوفيق