درس قاضي البصرة من نوادر الجاحظ للصف الحادي عشر

 الأفكار العامة لدرس | نص قاضي البصرة من نوادر الجاحظ

  • مكانة قاضي البصره وهيبته 
  • الذبابه تفضح الإنسان
  • أضاعت الذبابه هيبة القاضي 

شرح الحكايه :  قاضي البصرة 

 تفصيل أفكار النص
الفكره الأولي : 


 

    مكانة قاضي البصره وهيبته

هي حكايه تعد من الفكاهه التي يحكيها لنا الجاحظ عن قاضي البصره ( عبدالله بن سوار ) الذي أشتهر في زمانه بالتزامه الشديد، ووقاره ودقته في ممارسة أعماله حتي إنه من شدة إلتزامه كان ثابتا في مشيته وفي جلسته بين الناس، وكان يصلي طول اليوم وهو علي وضوء واحد لا يجدده، وكان في مجلسه لا يتحرك أبدا ولا يوما حتي إلا بالنظر أمامه.



الفكره الثانيه :

       الذبابه تفضح الإنسان

وأراد الله أن يبين ضعفه فأرسل إليه ذبابه صغيره، وقفت على عينيه وهو يحاول أن يحركها حتي تسير من نفسها، ولكنها أصرت وأنتقلت علي أنفه، ثم يديه ثم عادت مره أخرى حتي أستقرت علي عينيه .



الفكره الثالثه :

   أضاعت الذبابه هيبة القاضي

ولما لم يجد منها بدأ يحرك جفنيه حتي يتخلص منها فنظر الحضور إليه، وقد كانت أول مرة يتحرك فيها هذا الرجل الملتزم حتي في كل حركاته ولكنها أركان منه الكثير ولما أشتد عليه ألمها أضطر إلي مجابهتها بكل بيديه في أكثر من موضع حتي إنصرفت عنه وقال في النهايه " أشهد أن الذباب أشد من الخنفساء والغراب وأستغفر الله أن يعجب الإنسان بنفسه فقد أراد الله أن يفضحني علي يد أضعف خلقه "



التعليق على النص :  قاضي البصرة من نوادر الجاحظ


١- الحكايه :

هي نص واقعي سردي من نصوص الجاحظ التي ينقل فيها نقلا واقعيا عن شخصيات بعينها عاش معاها وعاشت معه .


٢- الألفاظ :

جاءت سهله وخاليه من التعقيد تتناسب وطبيعة الحكايه التي تصل إلي عامة الناس وبالتالي يستخدم فيها ما يقرب الفكره من ذهن القارئ والسامع .



٣- الأساليب :

أعتمد علي أساليب خبريه ، فالخبر لتأكيد المعني وتقريره وهو يتناسب والحكايات الواقعيه


٤- الوصف :

ركز علي الوصف الدقيق في الحكايه بأستخدام أفعال وألفاظ تعبر عن هذا، إستخدام أفعال مضارعه تدل علي الديمومه والاستمرارية مثل   ( يغض ، يذب ، ينغمس ، يسترجع ).... وأخرى تدل علي الماضي لتفيد التحقق والثبوت مثل ( سكن ، عاد ، حرك ….) وهذا المزيج يحقق التوازن داخل النص



المقومات السرديه عند الجاحظ :

١- اللجوء إلى السرد والوصف كأحد مقومات البناء
٢- السرد عند الجاحظ يتناول قضايا نقديه بالدرجه يعرض فيها عن العصر العباسي            
٣- تعالج قضايا من القضايا التي تتصل بالحياه وتؤثر في الناس
٤- تمثيل الواقع علي صورته الحقيقيه ولكن بنوع من السخريه


أهم خصائص النادره :

١- سهولة الألفاظ ودقة معانيها
٢- الاعتماد علي الأسلوب الخيري الذي يفيد التقرير
٣- الاعتماد علي التشويق والاستطراد
٤- رصد الواقع كأحد مناهج الجاحظ في عرض النادره
٥- الشخصيات حقيقيه وواقعيه أعتمد علي لغة السرد والوصف
٦ - الاقتباس من القراءان الكريم


تدريبات الشهد وإجابتها النموذجيه /

حرص الجاحظ في مطلع النص علي إقناع القارئ بصدق روايته الموجزه حددها
أشار الجاحظ في هذا النص إشارات إلى واقعية حكايته وصدقها حيث ذكر أسم القاضي 
   

       ( عبدالله ابن سوار )، وكذلك المكان الذي يسكنه البصره وعمله قاضيا


إستخرج الصفات التي أطلقها الجاحظ علي قاضي البصره ؟
كان زميتا : أي إنه شديد الدقه والحزم، كان وقورا : والوقور هو السكون والهدوء مع الهيبه  ملك من حركته وضبط نفسه : كنايه عن الاعتدال والدقه ، لا يلتفت ،لا يحل، لا يتكئ كلها صفات تدل علي الثبات والثقه في النفس والتكبر ….

كأنه بناء مبني أو صخره منصوبه
أ - حدد التشبيه الوارد في الجمله السابقه
ب - كيف وظف الجاحظ السخريه من القاضي
ج - عرب كلمة بناء

أ -  المشبه: القاضي، المشبه به : البناء أو الصخره ، الاداه : كأن وجه الشبه: محذوف
ب - جعل الذبابه هي بطل هذه الحكايه التي أطاحت بهيبة هذا القاضي
وقفت على عينيه وأرنبته وألحقت به الاذي مما دفعه إلي التخلي عن هذه الهيبه ليتخلص من الذبابه
ج- بناء : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره علي آخره.



في النص قسمان سردي ووصفي أذكر خصائص كل قسم مبينا العلاقه بينهما   

السردي:  يبدأ بالحكايه " كان لنا…. " حيث تعتمد لغة السرد علي إسترجاع الأحداث الماضيه وإستراجعها.

الوصف : هي لغة التفاصيل والغوص في دقائق الأمور وكان هذا واضحا جليا في وصف وصفات القاضي بتفاصيلها وجزء أخر خاص يوصف الذبابه وما أحدثته في هيبة القاضي.

دلالة هذا التدخل هي نقل القارئ إلي المعايشه الحقيقيه الحكايه فيشعر وكأنه رأها رأي العين.


بين مواطن السخريه والاضحاك في النص

في نهاية الحكايه عندما تخلي القاضي عن هيبته حتي يتخلص من الذبابه، حيث يقول: فلم يجد بدأ أن يذب الذباب ..…. ثم ألجاء إلي أن تابع ذلك.


ما مظاهر التواطؤ بين الراوي والذباب علي إيذاء القاضي وإظهاره في صورة تبحث عن الضحك
أظهرت جليه واضحه في إصرار الكاتب عن علي في رسم صورة الذباب في عناده وانتقاله علي وجه القاضي من مكان لآخر برغم كل المحاولات الاوليه التصوير كان ملحا علي إسقاط هيبته.



إستخرج من النص المقومات السرديه عند الجاحظ وأهم خصائص إسلوب النادره

١- المقومات السرديه عند الجاحظ
٢- اللجوء إلي السرد والوصف كأحد مقومات البناء
٣- السرد عند الجاحظ يتناول قضايا نقديه بالدرجه يعرض فيها عن العصر العباسي
٤- تعالج قضايا من القضايا التي تتصل بالحياه وتؤثر في الناس
٥- تمثيل الواقع علي صورته الحقيقيه ولكن بنوع من السخريه.


أهم الخصائص إسلوب النادره :

١- سهولة الألفاظ ودقة معانيها
٢- المزاوجه بين الخبر والانشاء
٣- الاعتماد على التشويق والاستطراد
٤- رصد الواقع كأحد مناهج الجاحظ في عرض النادره
٥- الشخصيات حقيقيه وواقعيه أعتمد علي لغة السرد والوصف.

معاني المفردات : من نص قاضي البصرة من نوادر الجاحظ

معني / قط : ظرف زمان يفيد النفي بمعني ابدا
معني / شقيه : نصفيه
معني / اليسير: السهل  المتاح × الصعب الممتنع
معني / مؤق : طرف العين مما يلي الأنف

معني / ركين : وقور ، رزين ، ثابت × قلق ومهتز
معني / أرنبته : طرف أنفه

معني  / يذب : يدفع عنها ويحميها

معني / الغداه : ج ( غدوات ) وقت بين طلوع الفجر والشمس

معني / زميتا : ف ( زمت ) شديد التشدد

معني / محله : مكانه ، إقامته

معني / المكث : الوقوف ، الانتظار× المغادره

معني / السماطين : ج ( أسمطه ) وهو الصف

معني / ترمقه : تنظر إليه نظرا خفيفا

معني / يغضن : يثني وجهه وتظهر تجاعيده

معني / أدهي : أذكي وأفطن × أغبي

معني / يوجز : يختصر الكلام × يكثر

إرسال تعليق

0 تعليقات