شرح نص | عَاقِـبَةُ الوَاشي للصف الثامن

 أ. فاطمة السّـلمانيــة.
       الصّف الثامن الأساسي

نبذة بسيطة عن الشاعر.
قراءة النص، معرفة الغرض الشعري، معرفة القافية
وتكوين الفكرة العامة للنص، وكيفية التعامل مع مفردات النص:
الكلمة:( الجذر الثلاثي ـ المرادف ـ المضاد، الجمع، المفرد ).


استخلاص الأفكار الجزئية.
توضيح الصور الجمالية، والأساليب، والدلالات...
استخلاص الحقول الدلالية...



أسلوب الشاعر من حيث:
اللغة السائدة على النص، المفردات المستخدمة، كثرة الأساليب:
( الإنشائية، أو الخبرية)، والجماليات ...

1. لقدْ جــاءَ في أمثالِهــِمْ أنَّ ثعْلَبـًا      وذِئْبـًا أصَابــــا عنْدَ لَيْــثٍ تَقَدُّمَــا
2. أضَرَّ بِهِ جـــوْعٌ شَـــديدٌ فَشَفَّـــهُ      وأبْقى لَهُ جِلْدًا رَقيـــقًا وأعْظُمـــَا
3. فَفَازَ لَدَيْهِ الذئْبُ يَــوْمًا بِخلْــوَةٍ       فقَالَ: كَفَاكَ الثعْلبُ اليَوْمَ مَطْعَمـا
4. فَكُلْهُ وأَطْعِمْــــهُ فما هُوَ شكْلَنــا       ولَسْتُ أرَى في أكْلِــهِ لَكَ مَأْثَمــــا
5. فَلَمَّــا أَحسَّ الثُّعْلبــانُ بِكَيْـــدِهِ       تطَبَّبَ عِنْدَ الليْثِ واحْتَــالَ مُقْدِمــا
6. وقَالَ: أَرَى بالمَلكِ داءً مُمـــاطِلاً      تَهَـــدَّمَ مِنْــهُ جسْمُـــهُ وتَحَطَّمــــا
7. وفِي كَبِــدِ الذِّئبِ الشّفاءُ لِدَائِــهِ      فَإِنْ نَالَ مِنْهَا يَنْــجُ مِنْها مُسَلَّمــــا
8. فَصَــادَفَ مِنْهُ ذَا قَبُولاً فَعِنْدَهَــا      أَحَــالَ عَلى الذِّئْبِ الخَبيْثِ فَصَمَّما
9. فََأَفْلَتَ مَسْلُوخَ الإِهَــابِ مرمَّـــلا      فَلَمَّـــا رَآهُ الثُّعْلـُبَـــانُ تَبَسَّـمَـــــا
10. وصَاحَ بِهِ: يَا لابِسَ الثّوْبِ قَانِئًا     مَتَّى تَخْلُ بالضِّرْغَامِ فَاسْكُتْ؛ لِتَسْلَما      


التعريف بالشاعر ( الطّـغرائي):
اسمه: مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن محمد.
كان وزيرًا لصاحب الموصل في العراق.
برع في الكتابة والشعر.
توفي عام 513هـ.


القراءة الأولية للنص الشــعري
* من كتابة النص الذي بين يديك؟

تذكير الناس بعاقبة الواشي، ونهايته.
*الشعري، أو ما نوع الشعر الذي اتخذه الشاعر منطلقًا
 للحديث عن عاقبة الواشي؟
الشعر القصصي.
الشعر القصصي: تجسيد دور الحيوانات للحديث عن المواقف السيئة،
والسائدة في عصره: كالحسد، والخداع، والوشاية، والإيقاع بالآخرين...
**بم استعان الشاعر في تحذير الناس من عقوبة الواشي؟

3. فَفَازَ لَدَيْهِ الذئْبُ يَوْمًا بِخَلْوَةٍ       فقَالَ: كَفَاكَ الثعْلبُ اليَوْمَ مَطْعَما

4. فَكُلْهُ وأَطْعِمْهُ فما هُوَ شكْلنــا       ولَسْتُ أرَى في أكْلِهِ لَكَ مَأْثَمــــا

هكذا عبر الشاعر عن
مصير، وعاقبة الواشي (الذئب)
 الذي أراد أن يوقع بغريمه الثعلب،
 وانقلبت الوشاية عليه،
وكاد أن يقع فريسة للأسد...  
 





















 تحميل الملف 

https://www.mediafire.com/file/nt5k5tht0ohg66h/الواشي-عمان+التعليمية.pdf/file








إرسال تعليق

1 تعليقات

أهلا بك في موقع عُمان التعليمية - نرحب بنشر تعليقاتك البناءة و مساهماتك الطيبة - دائما نستمع بإهتمام لطلباتكم وآرائكم .. بالتوفيق