شرح قصيدة وصية أب لذى الإصبع العدواني

اللغة العربية للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني .. النصوص - 

شرح النص الأدبي وصية أب 

 

التعريف بالكاتب : ذو الإصبع العدواني 

هو حرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة بن قيس بن عيلان .

من شعراء الجاهلية وقيل له ذو الإصبع لأن أفعى ضربت إبهام رجله فقطعتها .

وقيل لأن له إصبعا زائدة في رجله.

وهو أحد الحكماء ، عمر طويلا حتى قيل أنه بلغ 170 سنة وله شعر بالحكمة والعظة والفخر وهو صاحب القصيدو المشهورة 

أأسيد إن مالا ملك ت فسر به سيرا جميلا
توفي سنة 600 م

  وصية أب : 

حدد الكاتب عددا من الوصايا من قام بها أصبح سيدا في قومه . اذكرها ؟ 

  يابني إن أباك قد فني وهو حي وعاش حتى سئم العيش ، وإني موصيك بما أن حفظته بلغت في قومك ما بلغته فاحفظ عني : ألن جانبك لقومك يحبوك وتواضع لهم يرفعوك وابسط لهم وجهك يطيعوك ولا تستاثر عليهم بشيء يسودوك وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكرمك كبارهم ويكبر على مودتك صغيرهم واسمح بمالك وأعزز جارك وأعن من استعان بك وأكرم ضيفك وأسرع إلى النهضة في الصريخ فإن لك أجلا لايعدوك وصن وجهك عن مسألة أحد فبذلك يتن سوددك .
 

 الوصايا الواردة في النص : 

 1. حسن المعاملة ، والرفق بقومه ليحبوه .

 2. والتواضع لهم ليقدروه.

 3. ولقياهم ببشاشة ليطيعوه.

 4. ، والبعد عن الأنانية ليجعلوه سيدا.

5. وإكرام الكبير والصغير ليبادل الكبار الاحترام والتقدي.

6. وينشأ الصغار على مودته . التمسك بأعز صفات العربي ( الكرم والعطاء ) 

7. مساعدة الناس – رعاية الجار – إكرام الضيف ).

8. إغاثة الملهوف ونجدة المستغيث

 09.التعفف عن سؤال الناس وحفظ ماء الوجه من ذل السؤال .
 

 التعليق على النص :

 أولا : الأسلوب والمعنى لقد جمع ذو الإصبع العدواني كل شذرات القيم الجاهلية القبلية ، التي أقرها الإسلام بعد ذلك ، بوصابا وحكم متوازنة تدرج بها لتمكنه إذا أخذ بها أن يكون سيداً ، وصاغها لابنه " أسيد " بأسلوب سهل بسيط مستخدما الصيغ الأمرية في سياق الطلب الذي يشبه الالتماس ، لأن المقام مقام ود ومصارحة ووعظ واعتبار ، وهذا الأمر يطرد في الوصايا ، وإن كان يأخذ أحياناً طابعاً مباشراً في توجيه الأمر الذي يقصد منه الأخذ بالمشورة وتطبيق الوصية ، ، كما جاء أسلوبه واضحا مباشرا لأن همه إرساء مقاصد تربوية وتعليمية.
 

 شرح النص : 

 بدأ ذو الإصبع نصائحه بالإشارة إلى حياته الطويلة التي عاشها والتي أكسبته خبرة بالحياة والناس ، وعرفته ما ينفع ويضر ، وبهذا التمهيد يجذب الأب انتباه ابنه للاستماع لما يقول ولا يكتفي ذو الإصبع بهذه الالتفاتة بل بين له أنه إن عمل بنصائحه نال مكان السيادة في قومه ، وصارت له منزلة أبيه.
 

 ثانيا : العبارات والألفاظ :  

اعتمد في وصيته على التوازن اللفظي والتواصل المنطقي الذي يربط المعاني فنلاحظ أن كل شرط له جواب بحيث تترتب النتائج على الأسباب ، وذلك باستخدامه الألفاظ السهلة البسيطة ، الحانية ، كما في " تصغيره " بني " و الصيغ الأمرية المباشرة وبأسلوب التصغير وهذا يفيد الحب والعطف التوكيد بأن ( إن أباك – فإن لك أجلا ) التوكيد بحرف ’ ’ قد ‘ ‘ في ( قد فني ) .








إرسال تعليق

0 تعليقات