قيم حث عليها القرآن الكريم - إسلامية للصف الحادي عشر

 مادة التربية الإسلامية - الفصل الدراسي الأول للصف الحادي عشر

الوحدة الاولى القيم وأهميتها

الدرس الثاني :قيم حث عليها القرآن الكريم ( قران كريم) حفظ

القضايا المتضمنة.   _ المهارات الحياتية

 أهداف الدرس

من المتوقع في نهاية الدرس أن يكون الطالب قادر على أن

●        يتلوا الآيات الكريمة (159 _ 164) من سورة آل عمران تلاوة صحيحة.

●         يبين معاني بعض المفردات والتراكيب

●        يفسر الآيات تفسيرا بسيطا

●        يحفظ الآيات الكريمة عن ظهر قلب

●        يتمثل القيم الواردة في الآيات الكريمة

●        يبين مناسبة نزول الآيات الكريمة

●        يوضح المفاهيم الآتية ( الرحمة والعفو الشورى التوكل تزكية النفس.)

●         يستنتج دلالات النص القرآني

      

 

الفكرة الرئيسية للدرس

١_الرحمه                         ٢_والعفو _

٣_الشورى                          ٤_ التوكل على الله تعالى ٥_تزكية النفس

 اهم المهارات

●        التلاوة الصحيحة للآيات الكريمة وتفسيرها

اهم القيم

●         التقرب إلى الله تعالى بالإيمان والعمل الصالح

●        تمثل القيم والاخلاق الاسلاميه.

التهيئة. 

 ما القيم التي حث عليها القرآن الكريم؟

النص

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ

أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاء بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

 

معاني المفردات والتراكيب

•  فبما رحمة : بسبب الرحمة التي منحك الله اياها.
• لنت لهم: كنت لين الجانب معهم
• فظا:  جافى الطباع
• غليظ القلب:    قاسي القلب
• لا نقضوا:  تفرقوا ونفروا.
•  يخذلكم:  يتخلى عن نصرتهم وإعانتهم
• فلا غالب لكم: فلا قاهر ولا خازل لكم
•  يغل :يخون في الغنيمة
•  باء بسخط من الله :استوجب واستحق غضب الله
•  ومأواه: ومصيره
•  من الله :انعم الله
•  رسول من أنفسهم: محمد صلى الله عليه وسلم ويزكيهم :يطهرهم من الذنوب ودنس الأعمال
•  من قبل:  قبل أن يبعث فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم

شرح الآيات - قيم حث عليها القرآن

القرآن الكريم كتاب هداية ومنهج حياة،أودع الله تعالى فيه من القيم الانسانية الرفيعة ما يعين الإنسان على عمارة هذه الأرض وفق منهج الله القويم.

 

وفي هذه الآيات الكريمة إشادة بالقيادة الحكيمة لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم فمع مخالفة بعض الصحابة لأوامره في غزوة احد الا أنه صلى الله عليه وسلم وسعهم بخلقه الكريم، وقلب الرحيم؛ ولذلك اجتمعت القلوب حول دعوته وتوحدت تحت قيادته.

والقيم التي تناولتها الآيات ما يلي:_

١_الرحمه

الرحمه قيمة نبيلة وصف الله تعالى بها نفسه قال تعالى (هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة وهو الرحمن الرحيم)

كما وصف بها نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى  "وما *ارسلناك الا رحمة للعالمين "فقد كان  رسول الله قدوة للخلق في رحمته رحيم بالمؤمنين قال تعالى" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "

فلا يحملهم ما لا يطيقون ولا يغلظ  عليهم في قول او فعل لين العريكه معهم يرفق بهم رفق الوالد  بأبنائه.

 

وهذا أحد المواقف الرائعة التي تجلت فيها رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه فقد روى أن  أعرب  دخل المسجد ثم جعل يبول،فأخذت الصحابة الغيرة ،فنهوا وصاحوا به،ولكن النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوتي الحكمة في الدعوة إلى الله عز وجل قال (لا تزرموه ،دعوه) أي لا تقطعوا عليه بوله ، فلما قضى الأعرابي بوله ، امر النبي صلى الله عليه وسلم أن يصب على البول ذنوب من ماء (أي :دلو من ماء)،ثم دعا الاعرابي وقال لهم: ان هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى (أي من القذر)،وإنما هي للصلاه و قراءه القران وذكر الله عز وجل.

 

٢_العفو

العفو من القيم التي حث عليها القرآن الكريم وتجلت سلوكا عمليا في شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهي صفة تتجلى فيها المروة في اسمي معانيها إذا يتمكن الانسان فيها من التغلب على شهوة الانتقام عندما يكون قادرا عليه،وقد عفا الرسول الكريم عن قريش يوم الفتح،فما كان منه الا ان قال لهم: ( اذهبوا فانتم الطلقاء) وفي هذه الآيات بلغ العفو اعلى مراتبه،حينما أمر الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم بالاستغفار لمن أخطأ في حقه،أو خالف أوامره من المسلمين.

 

إضاءة

الفرق بين العفو والصفح:

العفو هو عدم المؤاخذة مع ان كان بقاء أثر ذلك في النفس أم الصفحه فهو التجاوز عن الخطأ مع مع و أثره من النفس قال القرطبي في التفسير والعفو التركي اخذتها بذنب والصفح إزالة أثره من النفس الصفح عن فلان أى أعراض عن ذنبه نقدر عنه صفحا إذا أعرضت عنه وتركته ومنه قوله تعالى (أفنضرب عنكم الذكر صفحا)

٣_الشورى

عملية يحدث فيها استخراج الآراء المتعددة في الأمر المعروض ممن يحسنون ذلك؛ لاختيار أنفعها واصلحها للبلاد والعباد.

ان خطا المستشار لا يعني ترك مشورته،او تجاهل رأيه،في الإنسان معرض للخطأ؛ولذلك قد أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم بمشاورة أصحابه،على الرغم من خطأ بعضهم بمخالفة أوامره في غزوة أحد

 

٤_التوكل على الله

 ان استفراغ المؤمن جهده في الأخذ بالأسباب وترك النتائج على الله تعالى، هو عين التوكل عليه سبحانه، فليس العاجز والخامل بالمتو كل الحق على ربه سبحانه وتعالى كما أن المعتمد على جهده،وومعلق الآمال على عمله،ليس متوكلا على الله سبحانه وتعالى حق التوكل؛ولذا قرن الله سبحانه وتعالى الأخذ بأسباب النصر_ من توثيق الصله بالله تبارك وتعالى ،والاستعداد للقاء العدو _  بالتوكل عليه سبحانه  ،فقال تعالى(إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)

 

 

٥_تزكيه النفس

 تزكية النفس من المقاصد المهمة التي حرص عليها الإسلام ،وهي الأساس التي تقوم عليها القيم وقد تكرر ذكر القيم كثيرا في كتاب الله تعالى قال الله تعالى (  (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ۝ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ۝ قَدْ أَفْلَحَ مَن زكَّاهَا ۝ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا )   الإنسان في الدنيا والاخره مقترن بتزكية النفس، وتنقيتها من أضرار الذنوب والرذائل وفيه هذه الآيات الكريمة يجعل الله تعالى تزكية النفس، من أهم وظائف النبوة التي بعث بها الرسول صلى الله عليه وسلم.

من دلالات الآيات الكريمة :

●        النصر والهزيمة بيد الله على المؤمنين عند الله،فعلى المؤمن لا يقنط بسبب الهزيمة ولا يتكبر بسبب النصر.

●         ليست مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم جمع الغنائم والاستثمار بها دون الناس؛ إذ بعثه  الله تعالى هاديا ولم يبعثه جابيا.

●         بعثة  الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أكبر نعمة امتن الله بها على المؤمنين.

 تعلم

 وصف الامام علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال(  لم يكن فاحشا ،ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح ،ما ضرب.

بيده الشيء قد إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا ضرب خادما ولا امرأة وما رأيته منتصرا من مظلمة ظلمها قط ما لم تنتهك محارم الله فإذا انتهك من محارم الله شيء كان أشدهم وما خير بين أمرين إلا اختار اختار أيسرهما)

 

حل الأنشطة البنائية : قيم حث عليها القرآن الكريم

النشاط الأول

اذكر موقفا تمثلت في او احد رفاقك قيمة الرحمة في الحياة.

 الإجابة

 يقوم بها الطالب بنفسه

 النشاط الثاني

س: أخطأ شاب على اخيه الاكبر في أحد المواقف فأغلظ الاخ عليه القول عندما خرج الشاب من البيت غاضبا،ولكنه التقى أصحابه الصالحين فنصحه وعاد الى اخيه الاكبر معتذرا لو كنت مكان هذا الشاب كيف تريد أن يتصرف  معك اخوك.

 

الإجابة

 ارجو ان يتحلى بصفة العفو عن الناس؛لأنهم يحبون أن يعفى عنهم ،ولأن العفو مغفرة الذنوب وتعرض لمحبة الله تعالى،قال الله تعالى (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

النشاط الثالث

جاء في وصف الامام علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه للرسول صلى الله عليه وسلم قوله"ما ضرب بيده شيئا قط الا انت يجاهد في سبيل الله،ولا ضرب خادما ولا امرأة"كيف يمكن أن توظف هذا الوصف في حياتك وتعاملاتك؟

الإجابة

علي ان احترم حقوق الناس و آدميتهم ، وانا ابتعد عن أذى الآخرين ،فلقد أقر الاسلام حقوق الانسان واعلنها منذ مئات السنين، فكان سابقا في ذلك.

حل تدريبات وانشطة الكتاب المدرسي قيم حث عليها القرآن الكريم

اولا :اكتب رقم العبارة الرمز الدال على الإجابة الصحيحة فيما يلي:-

١_ الغلول المشار إليه في قوله تعالى ( وما كان لنبي أن يغل) هو:(أ) ما يستأثر به القائد لنفسه من الغنائم.

(ب) ما يعدة السجان ليقيد به الخارجين عن القانون.

(ج) ما يصيب الإنسان من غير نتيجه الاساءة اليه.

(د) ما يحصل عليه القائد من غنائم المعركة دون استئثار.

 

٢_اذا أصابت المسلمين الهزيمة في معركة ما فإن ذلك يعد من الله

ابتلاء _خزلانا_ انتقاما _ تثبيطا

ثانيا: يترك بعض الاشخاص الأخذ بمبدأ الشورى بسبب بعض الأخطاء التي وقع فيها المستشارون. وجه نصيحة للمستشير والمستشار في هذا الشأن.

ثالثا استخرج من وصف علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه الرسول صلى الله عليه وسلم الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المسلمين في حياتهم

……………………………….

………………………………

رابعا ارجع الى كتاب التفسير والشرح قوله تعالى(وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)

 

...............................................................................

تدريبات كتاب الإجابة الإثرائية في درس قيم حث عليها القرآن الكريم :

 

س١ اختر الإجابة الصحيحة من بين البدائل المعطاة فيما يلي:-

(أ) الصفة التي نستنتجها من قوله تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين):

الرحمة_  العفو _ الشورى_ التوكل

(ب) معنى "لا تزرموه"في موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الذي بال في المسجد:

لا تضربوه.         لا تسبوه

لا تقتلوه      لا تقطعوا عليه بوله.

(ج) نستفيد من قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الذي بال في المسجد:

(الصدق_ والرحمة_ التزكية _الشجاعة)

(د) حينما يتمكن الإنسان من التغلب على رحمه الانتقام وهو قادر عليه ،يسمى هذا:

الرحمه والعفو _التوكل_ الشورى

 

(ه)قول النبي صلى الله عليه وسلم لقريش يوم الفتح "اذهبوا فأنتم من طلقاء " يدل على تأصل صفة :

(الرحمه _العفو_ الشورى _التزكيه)

(و) عملية يحدث فيها استخراج الآراء المتعددة في الأمر المعروض ممن يحسنون ذلك لاختيار أنفعها واصلحها للبلاد والعباد، تسمى

( التزكية- الشورى- الرحمه- التوكل)

(ز) الأخذ بالأسباب وترك النتائج على الله تعالى يسمى

(التوكل _الشورى_ التواكل الرحمه)

 

س٢: استنتج الصفات التي تحلى بها رسول الله سبحان الله علية وسلم من خلال قوله تعالى(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )

........................................

س٣ أكمل: معنى ( يخذلكم)

......................

س٤ أكمل: معنى (يغل):

……………

س٥ استنتج وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال فهمك لقوله تعالى(لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)

 

……………………………………………………………………………………………………

س٦ استنتج القيمة التي حث عليها القرآن الكريم من خلال الجدول الثاني

 

الآية الكريمة.                         

 1 وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين(.............)القيمة

2 وشاورهم في الأمر(.............)القيمه

3 وعلى الله فليتوكل المؤمنون(.............) القيمة

4 قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها(.............)القيمة.

 

س٧ استنتج القيمة المفقودة من خلال المواقف التالية

 

الموقف

1 قيام بعض الناس بالاعتداء على رجل مختل عقليا أرادوا التبول أمامى الناس(..........)القيمة المفقودة

2 قام بالاعتداء على احد الجيران الذين قد أساءوا إليه من قبل(..........)القيمة المفقودة

3 استئثار القائد بمجموعة من التعليمات والأوامر دون أخذ رأي من معه(..........)القيمة المفقودة

4 اهمالك الوجبات المنزلية والمذاكرة بتداعي إن الله سيوفقك(..........)القيمة المفقودة

 

س٨ اكتب الآيات الكريمة التي تدل على المعاني الآتية:

●        النصر والهزيمة بيد الله،فعلى المؤمن لا يقنط بسبب الهزيمة،

 ولا يتقبل بسبب النصر

……………………………………………………………………………………………………

●        المؤمن بالله تعالى،والكفر به،لا يستويان عند الله،وعلى المؤمن عدم الاغترار بحال الكافر في الدنيا.

………………………………………………………………

●        ليست مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم جمع الغنائم والاستئثار بها دون الناس؛إذا بعثه الله تعالى ،هاديا ولم يبعثه جابيا

………………………………………………………

بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أكبر نعمة  امتن الله بها على المؤمن.

……………………………………………………………………

 

الدرس الثاني: قيم حث عليها  القرآن الكريم اجابة تدريبات الكتاب المدرسي

اولا: (١)(أ) مايستأثر به القائد لنفسه من الغنائم

(٢)(أ) ابتلاء

ثانيا: النصيحة للمستشير ألا يدعي العمل بمبدأ الشورى؛ لانه فيه الخير والنصيحة ،وللمستشار أن يقدم النصيحة عن علم ودراية فهو مؤتمن

ثالثا: الابتعاد عن الفحش في القول والفعل مقابلة السيئة بالحسنة والعفو والصفح اليسر في كل الأمور.

رابعا : وما كان لنبي أن يخون أصحابه بأن يأخذ شيء من الغنيمة  غير ما اختصه الله به، ومن يفعل ذلك منكم يأت بما أخذه حاملاً له يوم القيامة؛ ليفصح به  في الموقف المشهود، ثم تعطى كل نفس  جزاء بما كسبت وافيا غير منقوص دون ظلم.

إجابة تدريبات كتاب الإجابة الإثرائية

(١)(أ) الرحمه

(ب) لا تقطعوا عليه بوله

ج_الرحمه

د_العفو

ه_العفو

و_الشورى

ز_التوكل

(٢) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة للخلق في رحمته رحيما بالمؤمنين فلا يحملهم ما لا يطيقون، ولا يغلظ عليهم في قول او فعل، لين العريكه معهم ،يرفق بهم رفق الوالد بابنائه.

(٣) يتخلى عن نصرتكم واعانتكم

(٤)يخون في الغنيمة.

(٥) التزكيه_ التعليم

 

(٦)

الآية.       القيمة

1.          الرحمه

2.         الشورى

3.          التوكل

4.         تزكية النفس

(٧)

الموقف.      القيمة المفقودة

1.              الرحمه

2.              العفو

3.              الشورى

4.              التوكل

 

(٨)

_إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

 

_أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاء بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ_هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ

 

_وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ

 

_لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ