المحسنات المعنوية - المقابلة - للصف العاشر

الدرس الثالث/ البلاغة/المحسنات المعنوية

(المقابلة)


بدايةً / ماذا نعني بالمقابلة ؟

تعريف المقابلة في اللغة العربية: تُعرّف المقابلة في البلاغة على أنّها نوع من أنواع المُحسِّنات البديعيّة المعنوية، والتي يتمُّ فيها استخدام كلمتين غير مُتقابلتين أو أكثر، أي أنَّهُ يلي ذلك معنًى يقابل ذلك من حيث التَّرتيب.


 

أنواع المقابلة في البلاغة العربية:


  • مقابلة اثنين باثنين
  • مقابلة ثلاثة بثلاثة
  • مقابلة أربعة بأربعة
  • مقابلة خمسة بخمسة


حدد المقابلة فيما يأتي :



1) مثال ذلك قوله تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) فأتى أولا بلفظين متوافقين وهما تكرهوا وخير لكم)

2) قوله تعالى( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي )

3) قوله تعالى : ( إن تصبك حسنة تسوؤهم وإن تصبك مصيبة يفرحوا بها )

4) قال صلى الله عليه السلام : (إن لله عبادا جعلهم مفاتيح الخير مغاليق الشر)

5) قال صلى الله عليه وسلم: (إنكم لتكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع)

6) قال رجل يصف آخر : «ليس له صديق في السر ولا عدو في العلانية».

حدد المقابلة فيما يأتي :


7) قول علي بن أبي طالب لعثمان بن عفان : «إن الحق ثقيل وبيّ ، والباطل خفيف مريّ».

8) قول أبي بكر الصديق في وصيته عند الموت : «هذا ما أوصى به أبو بكر عند آخر عهده بالدنيا خارجا منها ، وأول عهده بالآخرة داخلا فيها»

9) قال احد الشعراء :   طائر تحت ذيل الليل مكتتم  ******* بواطئ فوق خد الصبح مشتهر

10) قال صفي الدين الحلي : كان الرضا بدنوي من خواطرهم  ******  فصار سخطي لبعدي عن جوارهم

11) قال أبو الطيب المتنبي: أزودهم وسواد الليل يشفع لي  ****** واثني وبياض الصبح يغري بي



بين اذا ما كانت الجملة طباق ام مقابلة مع السبب :



لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى
 هل يستوي اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون
 اللهم اعطي منفقا خلفا و اعط ممسكا خلفا
 يفرح الناجح ويحزن الراسب
 وباسط خير فيكم بيمينه وقابض شر عنكم بشماله

 واجب :: 

إرسال تعليق

0 تعليقات