6 أسباب تجعلك تفكر في الدراسة بالخارج بعد الثانوية العامة

 هل انتهيت من الثانوية العامة وتفكر في الخطوة التالية؟ يتجه معظم الطلاب الآن إلى الدراسة في الخارج لتكملة مسيرتهم التعليمية في العديد من الجامعات المرموقة عالميًا، على أيدي دكاترة متخصصين يحرصون على تقديم أفضل المناهج العلمية بطرق عملية وفعالة لتحضير الطلاب لسوق العمل. فلا تعتمد الجامعات المرموقة على الجزء النظري فقط من المناهج، إنما تركز على الجزء العملي والتفكير النقدي أيضًا حتى تساعد الطلاب على صقل مهاراتهم الشخصية والمهنية.


 

على عكس السنوات الماضية، فالطالب الآن لديه العديد من الوسائل التي يمكن أن تساعده على فهم الأمور المتعلقة بالسفر والدراسة، فنجد محتوى قوي على مختلف المواقع، بجانب العديد من مكاتب الدراسة في الخارج التي تساعد الأبناء على تحديد اهتمامتهم واختيار أفضل المنح التي تليق بقدراتهم.

إذا كانت فكرة السفر للدراسة تشغل بالك ولا تعرف من أين تبدأ، سنقوم بتوضيح بعض الأمور لك في هذه المقالة.

لماذا يتجه الطلاب للدراسة في الخارج؟

تفتح العديد من الجامعات أبوابها للطلاب المغتربين كل عام لتعطيهم فرصة الدراسة داخل الحرم، كما وتوفر لهم تسهيلات مادية، فنجد منح ممولة بالكامل أو ممولة جزئيًا، بالإضافة إلى تسهيل شروط التقديم لتشجيع أكبر عدد ممكن من الطلاب على التسجيل.

ومن أهم الأسباب التي تدفع الطلاب إلى الالتحاق بالجامعات خارج بلادهم:

        دراسة مناهج متنوعة ومعترف بها عالميًا لتحضير الطالب لسوق العمل.

        الحصول على شهادة دراسية من إحدى الجامعات المرموقة مما يُميز السيرة الذاتية الخاصة بالطالب أثناء التقديم على عمل.

        التعرف على ثقافات مختلفة ولغات متنوعة مما يثري الحصيلة العلمية والاجتماعية عند الطالب.

        تشجيع الطالب على الاستقلال النفسي والمادي والمعنوي حيث يجد نفسه مسؤولاً تمامًا عن كل احتياجاته في سن صغير مما يساعده على التأقلم  على حياة البالغين بعد ذلك.

        اكتساب لغات جديدة، خاصة اللغة الإنجليزية التي تعتبر من أهم اللغات العالمية التي يتحدث بها معظم الناس.

        تعتبر الدراسة في الخارج هي تجربة العمر حيث أن العائد العلمي والمعرفي والنفسي لا يقدر بثمن.

ما هي الشروط التي يجب توافرها؟

تتعدد الشروط التي يجب توافرها في الطالب سواء كانت متعلقة بشخصيته أو مسيرته التعليمية أو ظروفه المادية لتعطيه أولوية للالتحاق بالجامعات العالمية.

سنبدأ أولا بالشروط المتعلقة بالشخصية:

        فضولي يحب التعلم: أن يكون الطالب فضولي فيما يخص العلم والثقافة في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات الفنية، مثل الموسيقى والرسم والنحت وما إلى ذلك. ستجد الطالب الفضولي حريص على حضور العديد من الندوات والمحاضرات العامة وكذلك مشاهدة الدورات التعليمية المتاحة أونلاين.

        مثابر: يتسم هذا الطالب بأنه يسعى دائمًأ إلى تحسين نفسه وقدراته والحفاظ على وتيرة تعلم متسقة ومستمرة، فهو لا يفقد الأمل إذا تم رفضه مثلاً عدة مرات من الالتحاق بجامعة ما، فهو لا ييأس ويعمل دائمًا على تثقيف نفسه وزيادة مهراته. يتميز هذا الطالب أيضًا بأنه يلتزم بحضور جميع الحصص التعليمية في المدرسة ولا يفوت أي فرصة لطرح الأسئلة واستغلال الوقت لتحصيل العلم.

        مُخطِط جيد للمستقبل: يحمل المستقبل الكثير من الخبايا في طياته ولكن هذا لا يمنع الطالب من التخطيط المثمر ووضع أهداف محددة تساعده على تحقيق حلمه. ومن أهم الأشياء التي يجب أن يخطط لها الطالب قبل البدء في طلب العلم خارج البلاد هي: التخصص، البلد، الجامعة، الميزانية، نوع المنحة سواء ممولة بالكامل أو جزئيًا، هل سيعمل بجانب الدراسة أم سيعتمد على عائلته، إلخ.

أما بخصوص الشروط العلمية:

        أن يكون الطالب حاصل على شهادة الثانوية العامة ويمتلك بيان بدرجاته العلمية.

        أن يكون عمر الطالب متوافق مع الشروط التي تضعها الجامعة، ففي بعض الأحيان تفرض الجامعة على المتقدمين أن يكون سنهم في نطاق معين.

        أن يكون الطالب حاصل على شهادة توفل أو ايلتس لتحديد إتقانه للغة الإنجليزية.

        أن تكون جميع أوراقه مترجمة إلى اللغة الإنجليزية ومختومة بأختام رسمية.

        أن يرفق الطالب في ملفه إثبات على قدرته المالية على الإنفاق في فترة سفره وغالبًا ما يتم استخدام كشف الحساب البنكي الخاص بالأب أو الأم.

إرسال تعليق

0 تعليقات