درس ضبط النفس عند الغضب للصف السادس الفصل الثاني

الإنسان اجتماعي بطبعه، يؤثر ويأر بمحطه
متباينة من الفرح والحزن، والرضا والغض، وهي مشاعر طبيعية ومقبولة إذا لم
تتجاوز الضو ابط الشرعية.


وقد وجه الإسلام الإنسان إلى ضبط انفعالاته بما يضمن استقراره النفسئ والسلوكي، ويعد الغضث من أقوى الانفعالات التي تحتاج إلى تهذب وصبر 

عظيم لما ينتجة من آثار مؤذية، لذلك حرص النبي «على تصحيح مفهوم الشدة في التعامل عند الغض، فليس الشديد الذي  الناس بقوة بدنه وعضلاته، وإنما الشديد هو ضبط نفسه فكبح جماحها، وسيطر على غضبها، وتصرف باسلوب حضاري
راق يليق بإنسانيته، وفي ذلك تلميح بان الذي لا يملك غضبه هو إنسان ضعيف عاجز، اخرجه غضبه عن طوره، وأفقده السيطرة على نفسه، وقاذه إلى ارتكاب أفعال قد يندم عليها لاحقا مل إهانة لكرامة، برفع صوت، أوضرب، أوتكسير،
أو تجاوز للحدود.
وقد اثنى الله تعالى على المؤمنين الذين يحسنون الثصزف وف الغض بكظم
الغيظ والعفو والصفح.





إرسال تعليق

0 تعليقات