قصة سارة وإدارة الوقت ( تطبيق على درس إن وأخواتها)

 كانت سارة تدرس في جامعة كبيرة، وكانت دائمًا تتأخر في تسليم أوراق العمل. كانت تعتذر لأستاذها بأنها لم تكن قادرة على إنجاز العمل في الوقت المناسب، بسبب انشغالها بالعمل والدراسة في آنٍ واحد.

 

في يوم من الأيام، التقت سارة بصديقتها فاطمة في المكتبة، وسألتها عن طريقة إدارة وقتها بشكل أفضل. فأخبرتها فاطمة بأنه يمكنها تحديد الأولويات وإنجاز الأعمال الأهم أولاً، ثم تتناول الأعمال الأقل أهمية.

تأثرت سارة بهذا النصيحة وقررت البدء في تطبيقها، وبالفعل، بدأت بإنجاز الأعمال الأهم أولاً، مما أدى إلى تحسن درجاتها وتقديراتها. وكان لإدارة الوقت تأثير كبير على حياتها ونجاحها في الجامعة.

بعد فترة من الزمن، التقت سارة بأستاذها وأخبرته بأنها تمكنت من إنجاز كل الأعمال في الوقت المحدد، فأشاد الأستاذ بها وقال لها: "لقد أثبتتِ أنَّ الجد والإصرار يؤدِّيان إلى النجاح". وكانت سارة فخورة بنفسها لأنها تمكنت من الوفاء بالتزاماتها وتحقيق أهدافها