قصة ياقطين في الحقل ( تطبيق على الأفعال الناسخة كان وأخواتها)

كان يومًا جميلًا في الريف، حيث كانت الشمس تشرق وتضيء المروج الخضراء، وكان الرياح تهب بلطف، وكانت السماء صافية تمامًا. كان ياقطين يجلس في حقله يستمتع بالأجواء الجميلة، حيث كانت مزارعه تزدهر بسبب الأمطار الوفيرة التي هطلت مؤخرًا.


 

أصبحت السماء تتغير تدريجيًا إلى اللون الرمادي، وبدأ الرياح القوية في التهب، مما جعل أشجار الفاكهة تتأرجح بشدة، وكانت السحب السوداء تتوسع في السماء.

ظل ياقطين يراقب السماء بحذر، على الرغم من أنه كان قلقًا، إلا أنه ما زال يأمل في أن تتحسن الأحوال الجوية قريبًا.

ما برح ياقطين يحاول متابعة الطقس طوال اليوم، وما انفك يتساءل عن ما إذا كان سيأتي عاصفة قوية أم لا. وما دام الوضع كذلك، فلم يكن لديه خيارًا سوى الاستعداد لأي طارئ قد يحدث.

بعد ساعات قليلة، أصبحت الرياح أكثر قوة، وبدأت الأمطار الغزيرة تهطل بشدة. بات ياقطين مضطرًا للجري لإخراج حيواناته من الحظيرة، وكان يسير بسرعة وهو يشعر بالقلق والخوف من الطقس السيئ.

لم يمضِ وقت طويل حتى أضحى الحقل بالكامل غارقًا في الماء، ولم يبقَ لياقطين ما زالٍ طريقًا للخلاص. ليس لديه خيارٌ سوى الصبر والانتظار حتى يتحسن الوضع الجوي، وما زال يأمل في أن يتوقف المطر قريبًا

إرسال تعليق

0 تعليقات