شرح وحل أسئلة درس صلاة المريض للصف السادس الفصل الثاني

ديني قيمي للصف السادس الفصل الدراسي الثاني .

تعتبر صلاة المريض من الأعمال الدينية المهمة في الإسلام، فهي تعكس رحمة الله تجاه عباده وحرصه على راحتهم ورعايتهم في كل الأحوال. 

صلاة المريض

 

ومن هذا المنطلق، فإن الهدف الرئيسي من هذا الدرس هو تعريف الطالب بشروط وأحكام صلاة المريض، وكيفية أدائها بشكل صحيح، بالإضافة إلى الحث على أهمية الصلاة وأنها من أساسيات الدين الإسلامي وعدم الاستهانة بها. 

ومن المتوقع أن يكون الطالب بعد انتهاء الدرس قادراً على فهم أحكام صلاة المريض وأهميتها، والتعرف على الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها بعض المرضى في الصلاة وكيفية تجنبها.

 كما يمكنه التمييز بين مختلف الصفات التي يتحلى بها المسلمون المخلصون في أداء صلاتهم، وبين تلك السمات التي يجب أن يتجنبها.

 

 الدرس الخامس صلاة المريض

يتوقع من الطالب بعد الانتهاء من الدرس
أن يكون قادرا على أن:
١. يدلل على مشروعية صلاة المريض.
٢. يبن كيفية أداء صلاة المريض.
٣. يستنتج بعض المخالفات التى قد يقع فيها بعض المرضى في الصلاة.
٤. يستشعر أهمية الصلاة لعدم سقوطها إلا بغياب العقل.
٥. يلمس يسر الإسلام م خلال صلاة المريض

١- ما المقصود مبدا التيسير في العبادات؟ 

مبدأ قائم عل رفع المثقة ع الاس بح محهم أداء
العبادة حسب استطاعتهم، كما رخص لهم عدم أدائها إذا شق عليهم ذلك،



٢- ما التوجيه الوارد في الحديث النبوي الشريف؟
الحديث النبوي الشريف إلى القيام ف أثناء أداء الصلاة،
ولك مم م سطع القام مض أصابه فكه القعودومن لم يستطع القعود فيمكن الصلاة مستلقيا على ظهره .

لا يوجد دليل ثابت على أن المريض الذي لا يستطيع الصلاة يكبر خمس تكبيرات، فمن يستطيع
التكبير يستطيع أن يأتي بألفاظ الصلاة. فقد جوز بعض أهل العلم التكبير في حق من لم يستطع
القراءة، 

فيكبر عن صلاته خمسا أو ستا أو سبعا، وقد أعقب الشيخ القنوبي على ذلك بقوله: «وأنا
في الحقيقة لم أجد دليلا يدل على هذه الأقوال جميعا، بل ولا يوجد ذلك في حقيقة الواقع وقد أخذ
ذلك بعض العلماء من الصلاة على الميت وهو قياس عجيب، 

وعلى كل حال أرى أن الذي يستطيع أن
يأتي بالتكبير فهو يستطيع أيضا أن يأتي بالقراءة وينوي الركوع والقيام والسجود وما شابه ذلك».




لا تسقط الصلاة عن المريض ما دام عقله حاضرا، فإن عجز عن الحركة يكيفها وهو على حاله.
فينوي أفعال الصلاة ويأتي بألفاظها ما استطاع، ويصلى مستلقيا على ظهره وتكون قدماه نحو
القبلة، بحيث لو وقف لاستقبل القبلة، وإن لم يتمكن من استقبال القبلة فليصل إلى أي جهة كان
عليها، وهكذا من لم يستطع أن يركع أو يسجد فليومئ لهما، ويكون إيماؤه للسجود أخفض من إيمائه
للركوع، فإن لم يستطع الإيماء ولا الحركة مطلقا فعليه أن يأتي بألفاظها من قراءة وتسبيح وتحميد.
ولا يترك الصلاة في حال من الأحوال، ولو أن يكيف أعمالها بقلبه ما دام مناط التكليف (العقل)
قائم به.

 


من لم يستطع القيام يصلي قاعدا على الأرض، وله أن يصلي على كرسي في حالتين:
١-إذا كان يجد في الصلاة على الأرض مشقة وألما.
٢-إذ١ كانت صلاته على الكرسي عونا له على القيام.
 

- من لا يستطيع الركوع أو السجود يومئ لهما بالكيفية التي يستطيعها بجسده وإلا فبر أسه، ويومئ للركوع واقفا إن استطاع، وللسجود قاعدا.
 








إرسال تعليق

0 تعليقات