قال تعالى - إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وإنا له لحافظون- فكر وعبر عن الآية

 تعرضت الكتب السماوية السابقة للتحريف بينما تكفل الله تعالى بحفظ القران الكريم، قال تعالى (إنا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا له لحافظون)
فكر في معني العبارة السابقة وأعبر عنها.




تعني العبارة السابقة أن الله تعالى قد تكفل بحفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل عبر الزمن، وأنه حرص على الحفاظ على كلامه وتعاليمه للبشرية بصورة ثابتة ودقيقة.

 بالمقابل، تعرضت الكتب السماوية السابقة للتحريف والتبديل عبر الزمن، مما أدى إلى فقد بعض الأجزاء والتشويه والتغيير في المعاني والأحكام.

 وهذا يؤكد أن القرآن الكريم هو الكلام الوحيد الذي حفظه الله تعالى بشكل كامل ودقيق، ولذلك يعتبر المصدر الأساسي للإسلام والشريعة الإسلامية.

إرسال تعليق

0 تعليقات