الإحصائيات المتعلقة بالعنف الأسري في سلطنة عمان

 توضيح وزارة التنمية الاجتماعية حول الإحصائيات المتعلقة بالعنف الأسري في سلطنة عمان

تحرص وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان على تقديم توضيح حول الإحصائيات المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص موضوع العنف الأسري. يهدف هذا التوضيح إلى تفنيد البيانات غير الصحيحة وتقديم مصدر موثوق للمعلومات. 

 

الإحصائيات المتعلقة بالعنف الأسري في سلطنة عمان


الاحصائيات الوهمية: تشهد منصات التواصل الاجتماعي تداولاً مكثفاً لإحصائيات مرتبطة بالعنف الأسري في سلطنة عمان. ومع ذلك، تؤكد وزارة التنمية الاجتماعية أن هذه الإحصائيات غير صحيحة وغير دقيقة. تهدف الوزارة من خلال هذا التوضيح إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر الحقائق.

مصدر الإحصائيات: تُبيِّن الوزارة أن الإحصائيات المذكورة تأتي من دراسة أصدرتها الوزارة نفسها في عام 2017. تهدف هذه الدراسة إلى فهم مدى وعي المجتمع بموضوع العنف الأسري. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه الدراسة استندت إلى استبانات رأي محدودة النطاق ولا يمكن الاعتماد على نتائجها لتعميم الأوضاع.

أهمية التحقق والمصداقية: تشدد الوزارة على أهمية تحري الدقة والمصداقية عند نشر أو إعادة نشر الإحصائيات والبيانات. يتوجب على الجميع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والموثوقة. تهدف هذه الدعوة إلى منع انتشار المعلومات الزائفة والتضليلية.

التدخل في حالات العنف الأسري: تُبيِّن الوزارة أنها قامت بالتعامل مع 17 حالة لنساء عمانيات تعرضن للإساءة من خلال دار الوفاق خلال عام 2022. تؤكد الوزارة التزامها بمكافحة العنف الأسري وتقديم الدعم للمتضررين.

ختامًا: تختتم وزارة التنمية الاجتماعية هذا التوضيح بدعوة الجميع إلى تحري الدقة والمصداقية في نشر وتبادل الإحصائيات والمعلومات. إن الاعتماد على مصادر رسمية يسهم في نشر الوعي والمعرفة الصحيحة بمواضيع العنف الأسري.

لمزيد من المعلومات والتفاصيل: يُمكنكم زيارة موقع وزارة التنمية الاجتماعية للاطلاع على مصادر موثوقة حول موضوع العنف الأسري في سلطنة عمان.

 

 

العنف الأسري هو أي فعل من الأفعال التي تمارس ضد أحد أفراد الأسرة، سواء كان ذلك من قبل الزوج أو الزوجة أو الأبناء أو أحد الوالدين، ويشمل ذلك الضرب المبرح، والاعتداء الجنسي، والتهديد، والتحكم، والحرمان من الحقوق الأساسية.

العنف الأسري مشكلة خطيرة تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وفي سلطنة عمان، هناك العديد من الإحصائيات التي تشير إلى أن العنف الأسري مشكلة منتشرة في المجتمع.

وفقًا لدراسة أجرتها وزارة التنمية الاجتماعية في عام 2018، فإن 60% من النساء في سلطنة عمان قد تعرضن للعنف الأسري مرة واحدة على الأقل في حياتهن. ووفقًا للدراسة، فإن أكثر أشكال العنف شيوعًا هو العنف الجسدي، يليه العنف النفسي، والعنف الجنسي.

العنف الأسري له آثار سلبية كبيرة على الضحايا، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي أو الاجتماعي. يمكن أن يؤدي العنف الأسري إلى الإصابة الجسدية، والألم، والخوف، والقلق، والاكتئاب، والأفكار الانتحارية. كما يمكن أن يؤدي العنف الأسري إلى تدهور العلاقات الاجتماعية، والبطالة، والفقر.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى العنف الأسري، منها:

  • العادات والتقاليد الاجتماعية التي تدعم العنف ضد المرأة.
  • عدم المساواة بين الجنسين.
  • ضعف الوعي حول العنف الأسري.
  • عدم وجود قوانين رادعة للعنف الأسري.

هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لمكافحة العنف الأسري، منها:

  • رفع مستوى الوعي حول العنف الأسري.
  • تعديل القوانين التي تحمي النساء من العنف.
  • توفير الدعم للضحايا.
  • تدريب المأذونين الشرعيين على كيفية التعامل مع حالات العنف الأسري.

العنف الأسري مشكلة خطيرة يمكن أن تؤثر على حياة الضحايا بشكل كبير. من المهم أن نتذكر أن العنف الأسري ليس جريمة عادية، وأنه يمكن الوقاية منه. إذا كنت أنت أو أحد معارفك تعاني من العنف الأسري، فلا تتردد في طلب المساعدة.

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات