هل الكوارث وآثارها قابلة للحد ؟! أم في تداعي فادح ؟

(١٣ أكتوبر اليوم العالمي للحد من الكوارث)
كتبه : خالد بن حمدان الحراصي
معلم أول جغرافيا
مدرسة بلال بن رباح 



الكوارث الطبيعية والبيئية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من واقع حياتنا، فهي تعصف بمدننا وبيئتنا بشكل لا يمكن تجاهله. تحمل معها تأثيرات جسيمة على الإنسان والبيئة، سواء من ناحية الخسائر البشرية أو الأثر البيئي الذي يتركها وراءه.


في هذا العام 2023، ركزت الجهات المختصة على مفهوم المساواة في مواجهة الكوارث وتداعياتها. تركّز هذه المساواة على ضرورة تقديم الخدمات والمساعدات للمجتمعات الفقيرة أثناء وبعد وقوع الكوارث. تمثل المجتمعات الفقيرة الأكثر تأثرًا بالكوارث، حيث تتضاعف معاناتهم وتزداد صعوبات الحياة بالنسبة لهم.

المقال يشير إلى أن الكوارث هي جزء من القدر الإلهي ولا نستطيع منعها تمامًا. ولكن الجهود الجماعية والتدابير الوقائية يمكن أن تقلل من تأثيراتها. يمكن تحقيق ذلك من خلال تحسين الخدمات في المجتمعات الفقيرة ودعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من صعوبات إضافية أثناء الكوارث.

بالإضافة إلى ذلك، يجب زيادة الوعي البيئي وتعزيز الاهتمام بالبيئة. يمكن تحقيق ذلك من خلال تضمين تعليم البيئة في المناهج المدرسية وتشجيع الحفاظ على الطبيعة والمحافظة على البيئة.

أخيرًا، يجب وضع قوانين صارمة للحفاظ على البيئة وتطبيقها بشكل صارم. إذا لم نتخذ هذه الإجراءات الوقائية، فإن تداعيات الكوارث قد تظل تؤثر على العالم لفترة طويلة دون تحقيق تقدم حقيقي نحو التخفيف من تلك الآثار الخطيرة.

إرسال تعليق

0 تعليقات