قصيدة عمان في سجل الدهر- معاني الكلمات والشرح والحل

في هذا الدرس، سنستكشف ونقدم تحليلًا وشرحًا لقصيدة "عمان في سجل الدهر" للشاعر العماني الكبير عبد الله بن على الخليلي. هذه القصيدة تعكس مشاعر الفخر والانتماء للوطن وتسلط الضوء على تاريخ وثقافة عمان.

سنتناول التفاصيل اللغوية والأدبية في القصيدة، بما في ذلك المفردات والأساليب المستخدمة والجماليات. سنقسم القصيدة إلى مقاطع ونقدم شرحاً لكل مقطع بالتفصيل. أيضًا، سنفهم السياق التاريخي والاجتماعي الذي ألهم هذه القصيدة وساعد في تشكيلها.

سنحاول فهم رسالة ومعاني القصيدة والتعبير عن الوجدان الوطني والحب للوطن الذي يتجلى فيها. إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات خلال الدرس، فلا تتردد في طرحها. الهدف هو توفير رؤية أعمق لهذه القصيدة والاستفادة من تحليلها في سياق أوسع.

شرح أفكار قصيدة عمان في سجل الدهر

الأبيات (1-5) تتحدث عن تاريخ عمان العظيم، مشيرة إلى أهمية التأمل في العالم المحيط والمناظر الطبيعية من حولنا. ثم تركز على دور التاريخ في الاعتراف بفضل عمان وإثباتها الحق المبين والمكانة العظيمة لها في تاريخ البشرية.

الأبيات (6-9) تتحدث عن مسارعة العمانيين في الدخول في الإسلام طوعًا واستجابتهم السريعة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم. يتم التأكيد على دور مازن الطائي في هذه العملية ودور عمرو بن العاص وابنا الجلندى في دعوة أهل عمان للإسلام.

الأبيات (10-13) تعبر عن التزام العمانيين بالعهد والوفاء به وعن تمسكهم بالإسلام ودفاعهم عنه. كما تظهر قوة إيمانهم وقوتهم في الإيمان والعمل على الوفاء بالعهود والميثاق

معاني كلمات قصيدة عمان في سجل الدهر

العالم: كل ما حولنا (الجمع) العوالِم أو العالَمون.
تأمله: دقق النظر فيه أو تفحصه.
المبصرين: المدركين.
تدبر: فكر وتأمل.
مرائيه: منظره.
البارئ: الخالق (اسم من أسماء الله الحسنى).
ثاقب: نافذ أو عميق أو مستنير.
مدين: معترف بالفضل.
كم: خبرية بمعنى: كثيرًا.
المبين: الواضح.
صيتًا: شهرةً.
ثنا: مدحًا وثناءً (المضاد) ذم.
وفدنا: أتينا أو قدمنا (المضاد) رحلنا.
تبلغنا: تصلنا.
دعوة: رسالة.
المختار: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
الفضل: الشرف (الجمع) الأفضال.
مازن الطائي: أول من اسلم من أهل عمان.
سعيًا: جهدًا.
لا يلين: لا يضعف (المضاد) لا يقوى.
وافى: أتى وجاء.
كتاب المصطفى: رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل عمان.
عمرو: هو عمرو بن العاص رضي الله عنه (مبعوث الرسول لأهل عمان).
الأرشدين: المهتدين.
ابنا الجلندى: هما عبد وجيفر حاكما عمان.
طاعة: (المضاد) عصيان أو معصية.
فوق المالكين: حكاماً لعمان آنذاك.
قبض: مات وتوفي.
لم نتريث: لم نبطئ أو لم نتمهل أو لم نتأخر.
مسرعين: (المضاد) مبطئين.
بايعنا: اخترنا أو عاهدنا على الوفاء.
خليف المصطفى: هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
خليف: (الجمع) خلفاء.
المصطفى: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
العهد: الميثاق (الجمع) العهود.
التزمنا العهد: وفينا فيه (المضاد) نقضنا العهد.
لم ننقض عرى: (المفرد) عروة: أي لم نخل ببند من بنود العهد.
عن رضا: عن قناعة.
المتين: القوي.
يد الله: حكم الله.
عمين: غير مهتدين أو غافلين أو ناقضين للعهد (المفرد) عَمِي.

شرح الأبيات:قصيدة عمان في سجل الدهر

شرح البيت الأول: يدعونا الشاعر إلى أن نقف ونتأمل العالم من حولنا بعين مبصرة.
شرح البيت الثاني: ونتأمل المناظر من حولنا؛ ندرك قدرة الله سبحانه وتعالى خير الخالقين.
شرح البيت الثالث: ثم نحلل التاريخ بفكر عميق؛ نجد أن التاريخ يشهد ويعترف بفضل عمان.
شرح البيت الرابع: فكثيرًا ما كتب التاريخ عن عمان، وملأ الأوراق بالحق الواضح.
شرح البيت الخامس: كما أثنت كتب التاريخ على دور العمانيين وشهرتهم.
شرح البيت السادس: ذهبا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم للدخول في الإسلام قبل أن يرسل لنا رسولًا.
شرح البيت السابع: كان لمازن الطائي (مازن بن غضوبة) الفضل في دخول العمانيين في الإسلام؛ لأنه كان أول من أسلم من أهل عمان.
شرح البيت الثامن: عندما جاءنا عمرو بن العاص رضي الله عنه يدعونا إلى الإسلام؛ فكنا المهتدين للإسلام.
شرح البيت التاسع: أسلم ابنا الجلندى حاكمًا لعمان، فكان لهما الفضل في إسلام العمانيين.
شرح البيت العاشر: بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أسرعنا بالذهاب إلى المدينة (مقر الخلافة).
شرح البيت الحادي عشر: بايعنا أبا بكر الصديق رضي الله عنه خليفةً للمسلمين.
شرح البيت الثاني عشر: فالتزمنا بالعهد، وتمسكنا بالإسلام، ودافعنا عنه.
شرح البيت الثالث عشر: ولم نتأخر عن نصرة دين الله منذ أن أسلمنا وما كنا من الضالين.