ستوري عن أفضل أو أسوأ يوم في المدرسة

في يوم عادي بإحدى المدارس الابتدائية، ذهبت طالبة من الصف الخامس للتحدث مع المديرة حيث اشتكت من سرقة أدوات هندسية من حقيبتها. استدعت المديرة معلمة الصف لتحقيق في الشكوى، حيث طلبت منها التحقيق مع زميلات الفصل. 

 


 

 وفي حال عدم العثور على إجابات، أمرتها بتفتيش حقائبهن. سألت المعلمة الطالبات إذا كان أحد رأى الأدوات المفقودة لكن دون جدوى. لجأت المعلمة إلى تنفيذ تعليمات المديرة، أعلنت: "لنقم بتفتيش حقائبكن جميعًا."

أثناء هذا الوقت، كانت هناك فتاة تُدعى "أمل" تظهر عليها علامات القلق والخوف. عندما وصلت دورها، أخذت حقيبتها وتراجعت بحذر، مما أثار الشكوك. رفضت المعلمة طلب أمل بتفتيش حقيبتها بشكل خاص، مما دفع أمل للتوسل والترجي للمعلمة، ولكن دون جدوى. هددت المعلمة بالشرطة إذا لم تُسلم حقيبتها فورًا.

تزايد الرهبة وكسر القلب:


اهتزت أمل من الخوف عند سماع كلمة "الشرطة"، وانهمرت دموعها بغزارة. لم تلطف المعلمة حتى مع هذا، مما جعل أمل تتوسل بتفتيش حقيبتها بعيدًا عن أعين الآخرين. رفضت المعلمة بقسوة وأصرت على التفتيش العلني لتكشف أمام الجميع. حينها، حضرت المديرة إلى الفصل، ففهمت أمل الصغيرة الوضع وناشدت المديرة بتفتيش حقيبتها بعيدًا عن الأنظار. وافقت المديرة بلطف وأخذت أمل إلى مكتبها لتفتيش حقيبتها بسرية.

صدمة للمديرة والمعلمة:


كانت المفاجأة كبيرة عندما اكتشفت المديرة بقايا طعام الفتيات داخل حقيبة أمل. صُدمت المديرة والمعلمة وطالبات الصف، وطلبوا توضيحًا. بدأت أمل تحكي قصتها، تتوسل ألا يتم الكشف عنها أمام زميلاتها وتعلن عزمها مغادرة المدرسة. كشفت عن واقعها المؤلم: كل يوم تتأخر بجمع بقايا الطعام لأسرتها، حيث أصيبت والدتها بجلطة شديدة وأصيبت بالشلل. أصبحت أمل مسؤولة عن عائلتها وخدمتها تحمل أعباء الحياة.

إرسال تعليق

0 تعليقات