حل وشرح درس "تداخل في الحديث لا تقاطعه"

شرح درس "تداخل في الحديث لا تقاطعه" من مادة اللغة العربية "لغتي الجميلة" للصف الثامن، مع العناوين ومعاني الكلمات لكل فقرة: 

حل وشرح  درس "تداخل في الحديث لا تقاطعه"



الفقرة الأولى: أنواع مقاطعة الحديث

الفكرة الرئيسة: تشير بعض المراجع إلى أن المقاطعة في الحديث نوعان: المقاطعة المباشرة أو الفجة، التي يسهل تجنبها. فما عليك إلا أن تنتظر حتى يتوقف الآخر عن الكلام قبل أن تبدأ حديثك، ولا تقل له بنبرة حادة: هل انتهيت؟ فهي تكاد تساوي أن تقول له في وجهه: أنت شخص أحمق لا يتوقف عن الحديث أبدا. ومن الاعتراف بالخطأ أن نقول: إننا جميعا تعرضنا لمثل هذا الموقف، فقمنا بمقاطعة الآخرين في منتصف حديثهم، وإننا أيضا مارسنا النوع الثاني من المقاطعة، وهي باستخدام تعبيرات على غرار: "هذا يذكرني بـ ..."، فمثل هذه العبارات عادة ما تنحرف عن موضوع الحديث ولا تكون لها صلة به.

معاني المفردات:

  • الفجة: غير المهذبة / غير اللائقة
  • حادة: قوية / مرتفعة
  • أحمق: قليل العقل / غبي
  • غرار: مثال / نهج
  • صلة: علاقة

الفقرة الثانية: أضرار مقاطعة الحديث

الفكرة الرئيسة: عندما تقطع تسلسل أفكار الشخص أو تحيد بالنقاش إلى موضوع مغاير، فإن ذلك يوحي بأنك شخص متعال، وأنك غير قادر على التركيز على ما يقوله المتحدث أو غير مهتم به. ونظراً لأننا نفكر أسرع مما نتحدث، فإنه من المغري دائما أن نقاطع من أمامنا في مرحلة ما، ولكن عليك أن تقاوم فعل ذلك؛ فهو يشتت المتحدث، ويحول بينك وبين معرفة المزيد من المعلومات التي يريد قولها.

معاني المفردات:

  • تسلسل: تتابع
  • تحيد: تميل / تنحرف
  • متعال: متكبر
  • يشتت: يفقده تركيزه
  • يحول: يمنع / يصرف

الفقرة الثالثة: الفرق بين المقاطعة والمداخلة

الفكرة الرئيسة: أنت تدرك كيف تشعر عندما يقوم أحدهم بمقاطعة حديثك، وإن كان هذا يعتمد على الطريقة التي يقاطعك بها، ولكن في معظم الحالات يترك لديك شعورًا سيئًا، وقد يفسد العلاقة بينكما: لأنك قد تشعر أنه لا يهتم كثيرًا بالاستماع إليك ولا يقدر ما تقوله. والمشكلة هي أن معظم الناس لا يحاولون تعلم الفرق بين المقاطعة والمداخلة الأكثر قبولاً. فعندما تعوق تدفق حديث الشخص بتعليق تدلي به، فأنت بذلك تقاطعه: فهو إن لم يكن سيضيف قيمة، فسيكون مجرد سوء سلوك يشعر الشخص المقاطع بالإهانة، وعادة ما تعطي لغة جسده دليلاً عن شعوره تجاه ذلك.

معاني المفردات:

  • تعوق: تمنع

الفقرة الرابعة: الأوقات المناسبة للمداخلة

الفكرة الرئيسة: ولكن... متى يمكنك المداخلة بصورة حسنة؟ عند حدوث وقفة طبيعية في المحادثة، فإنه يمكنك عندئذ تقديم تعليقك المعارض أو المؤيد لما قاله. ويلزم أن تتأكد أولاً من أن تلك الوقفة ليست الوقفة الطبيعية القصيرة التي سيتبعها الانتقال إلى نقطة أخرى. في بعض الأحيان تكون مداخلتك نابعة من الحماس، كأن تكون كلمة واحدة، مثل: "أحقا؟" أو "آها". الأمر المهم هو أن يحدث ذلك في الوقت الصحيح.


الفقرة الخامسة: إيجابيات وسلبيات المداخلة

الفكرة الرئيسة: من ذلك يتضح لك أن المداخلة تعزز الفكرة أو العبارة التي تعبر بها عن اتفاقك أو تشجيعك لما يقوله المتحدث من مضمون المناقشة، مثل: "هل تعلم؟ أعتقد أن ما فعلته يدل على شجاعتك البالغة...". إنه في العادة تعبير مهذب، في حين أن المقاطعة لا تترك الأثر نفسه على المتحدث. ورغم إيجابيات المداخلة، إلا أنها قد تؤثر في بعض الأحيان على المتحدث فينسى ما قاله للتو: لذلك حاول تذكر الكلمات الأخيرة التي كان يخبرك بها: لأنه يزيل الحرج عن المتحدث إذا حدث ونسي. فتذكره بقولك: "لقد كنت تتحدث عن كذا وكذا...".

معاني المفردات:

  • تعزز: تقوي
  • البالغة: الكبيرة
  • التو: الآن / اللحظة الحالية
  • الحرج: الضيق

الفقرة السادسة: قصة بائع المكانس مع السيدة المسنّة

الفكرة الرئيسة: كما يجب أن تدرك أن المقاطعة في الوقت الخطأ قد تنجم عنها أحيانًا عواقب غير مقصودة، مثلما حدث مع البائع والسيدة المسنّة: قدم بائع مكانس كهربائية إلى منزل سيدة مسنّة، وطلب إليها دخول المنزل للحظات، تجاهل هذا البائع احتجاجاتها بينما كانت تقول: "لا، أنا بحاجة إلى أن أخبرك بشيء...". فدخل إلى غرفة المعيشة. استمرت تقول: "لا، أنت لا تفهم لقد ..." ولكنه قاطعها مرة أخرى، وقال: "راقبي ما سأفعله". ألقى البائع حفنة كبيرة من التراب على السجادة النظيفة وهو يقول: "إذا لم تلتقط هذه المكنسة الجديدة كل الأوساخ، فسوف آكلها كلها"، فقالت المرأة التي نفد صبرها: "يا سيدي، إذا كان لدي ما يكفي من المال لشراء مكنسة كهذه، لكنت دفعت فاتورة الكهرباء قبل أن يقطعوها هذا الصباح، والآن، ما الذي تفضله، الملعقة أو الشوكة والسكين؟".

معاني المفردات:

  • تنجم: تنتج
  • عواقب: نتائج / تبعات
  • قدم: أقبل / جاء
  • احتجاجاتها: اعتراضها
  • دلف: مشى / سار
  • حفنة: ملء الكف أو الكفين
  • نفد: انتهى

 

  

 

 

 
 
 
 

 














إرسال تعليق

0 تعليقات