الآية 1:
﴿أَلَم تَرَ كَيفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصحابِ الفيلِ﴾
- التفسير: هنا يخاطب الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليُظهر له عظمة قدرته ورحمته بعباده. تشير الآية إلى الحادثة الشهيرة التي وقعت عندما أراد أبرهة الحبشي هدم الكعبة المشرفة باستخدام جيش كبير مزود بالفيلة. فالله سبحانه وتعالى يتساءل: أليس من العجيب ما فعله بجيش أبرهة الذي أراد الاعتداء على بيته الحرام؟
الآية 2:
﴿أَلَم يَجعَل كَيدَهُم في تَضليلٍ﴾
- التفسير: عَبر الله عن قدرة تصريفه لأمورهم، حيث جعل خططهم وكيدهم في ضياع وإخفاق. لم يحقق أبرهة ما أراده، بل كانت جميع محاولاته من دون جدوى.
الآية 3:
﴿وَأَرسَلَ عَلَيهِم طَيرًا أَبابيلَ﴾
- التفسير: تشير هذه الآية إلى أن الله أرسل طيورًا، تُسمى "أبابيل"، وهي جماعات من الطيور التي أُرسلت لتدافع عن البيت الحرام.
الآية 4:
﴿تَرميهِم بِحِجارَةٍ مِن سِجّيلٍ﴾
- التفسير: كانت هذه الطيور تحمل معها حجارة من طين متحجر، استخدمها الله كوسيلة ضد جنود أبرهة. يشير "سِجّيل" إلى الحجارة التي كانت مُعدّة خصيصًا لذلك.
الآية 5:
﴿فَجَعَلَهُم كَعَصفٍ مَأكولٍ﴾
- التفسير: يتحدث عن مصير هؤلاء المعتدين بعد أن أصابتهم الحجارة. فقد صاروا كالعشب أو الورق الذي تأكله الدواب، مما يدل على الهزيمة الساحقة التي لحقت بهم.
الخاتمة
- عام الفيل: في هذا العام، الذي شهد هذا الحدث العظيم، وُلِد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُعتبر عام الفيل علامة بارزة في تاريخ الإسلام، حيث يظهر كيف أن الله حافظ على بيته الحرام وأذل طغاة الأرض الذين حاولوا الاعتداء عليه.
0 تعليقات
أهلا بك في موقع عُمان التعليمية - نرحب بنشر تعليقاتك البناءة و مساهماتك الطيبة - دائما نستمع بإهتمام لطلباتكم وآرائكم .. بالتوفيق