الاحتفال بالعيد الوطني العماني (18 نوفمبر)

في شهر نوفمبر المجيد من كل عام، نحتفل جميعًا بأيام مليئة بالفرح والسرور، نتبادل فيها التهاني والتبريكات بمناسبة غالية علينا جميعًا، وهي العيد الوطني العماني، حيث نتذكر الإنجازات التي حققناها ونستعد لمواصلة مسيرة البناء والتطوير التي ترقى بوطننا العزيز.

 


 

أهمية يوم 18 نوفمبر:

يعتبر 18 نوفمبر يومًا مميزًا في الذاكرة العمانية، فهو بمثابة انطلاقة وطن ومبعث المجد والعز. وإنه من دواعي فخرنا أن نستمر في الاحتفال بهذا اليوم المجيد، الذي يمثل أيضًا وفاءً للرؤية الحكيمة للمؤسس السلطان قابوس بن سعيد المعظم - طيب الله ثراه.

القيادة الحكيمة لرؤية المستقبل:

إن نظرة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - تعكس ثاقبة وحكيمة، حيث يستمر الاحتفال بالعيد الوطني في 18 نوفمبر. هذا يمثل قمة الوفاء للأشخاص الذين ساهموا في بناء الدولة العمانية. كما يعلمنا الاحتفال أيضًا أهمية الحفاظ على التقاليد والروابط الروحية بين الماضي والحاضر.

التحديات المستقبلية:

يؤكد الاحتفال يوم 18 نوفمبر على أننا جميعًا أمام تحديات كبيرة، فكل المعطيات تشير إلى ذلك. عمان لديها تراث حضاري وتاريخي عريق، بالإضافة إلى الحضور العالمي كدولة تسعى للسلام وتجديده. خلال العهد القابوسي، حققت عمان العديد من الإنجازات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنمية. ومع العهد الجديد، فإن الأعباء تزداد على القيادة والشعب في المحافظة على هذه الإنجازات.

دعوة للعمل والتطوير:

علينا أن نتعاون ونتكاتف لقيادة عمان نحو التميز والتطوير. فالمحافظة على الإنجازات تتطلب منا جميعًا الإخلاص والعمل الجاد. لن تكون هذه الاحتفالات مجرد ذكرى، بل يجب أن تُشكل شعلة للانطلاق نحو إحراز المزيد من التقدم والنجاح في جميع المجالات.

التهاني وأطيب الأمنيات:

وفي هذه المناسبة الغالية، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - أيده الله - وللشعب العماني الأصيل، سائلين الله سبحانه وتعالى دوام الخير والنماء والتقدم لعمان وشعبها.

إرسال تعليق

0 تعليقات