الذكرى الخامسة لتولي السلطان هيثم بن طارق الحكم: مكرمة سامية لدعم أبناء عُمان

 في الذكرى الخامسة المجيدة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم في الحادي عشر من يناير، أصدر ديوان البلاط السلطاني بيانًا يحمل بشائر الخير لأبناء السلطنة. فقد جاءت المكرمة السامية لتؤكد حرص جلالة السلطان على تلمّس احتياجات المواطنين ودعمهم في مختلف النواحي المعيشية والاجتماعية.

 

الذكرى الخامسة لتولي السلطان هيثم بن طارق الحكم: مكرمة سامية لدعم أبناء عُمان



تفاصيل المكرمة السامية لعام 2025

المكرمة السامية تشمل تخصيص مبلغ 178 مليون ريال عُماني لدعم أكثر من 100,000 مواطن، عبر مبادرات متعددة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الأمان الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين. فيما يلي تفاصيل المبادرات:

1. رفع المخصصات المالية لبرنامج المساعدات السكنية لعام 2025

  • تأتي هذه الخطوة لتلبية احتياجات المواطنين في تأمين السكن المناسب، مما يعكس اهتمام القيادة السامية بتحقيق الاستقرار الأسري.

2. تعزيز محفظة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

  • بهدف دعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة، تأتي هذه الخطوة لتعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.

3. تحمل الحكومة للمبالغ المتبقية لبعض فئات القروض

تشمل المبادرة:

  • القروض الإسكانية:
    • للمواطنين الذين يبلغ راتبهم أو معاشهم الشهري 400 ريال عُماني أو أقل.
    • المنهية خدماتهم من القطاع الخاص بنفس الفئة.
  • قروض المشاريع المتعثرة والمغلقة:
    • الممولة من صندوق الرفد (سابقًا) ومحفظة القروض الحكومية لدى بنك التنمية.

4. تمديد الحماية الاجتماعية والتأمينية خلال عام 2025

  • استمرار صرف معاشات الضمان الاجتماعي (سابقًا) مع دراسة الحالات المستحقة لضمان دعم دخل الأسر ضمن منظومة الحماية الاجتماعية.

5. صرف معاش إضافي للمستحقين للمعاش التقاعدي

  • للمستحقين الذين تقل معاشاتهم عن 350 ريال عُماني، مما يوفر دعمًا إضافيًا لتحسين مستوى معيشتهم.

6. إنشاء صناديق الزواج في جميع محافظات السلطنة

  • لدعم الشباب المقبلين على الزواج، مع وضع إطار حوكمة واضح يهدف إلى تنظيم الصرف وضمان استفادة أكبر عدد من المستحقين.

أبعاد المكرمة السامية

البعد الاجتماعي:

  • تحسين جودة الحياة للمواطنين.
  • دعم الفئات الأكثر احتياجًا لضمان الاستقرار الأسري والاجتماعي.

البعد الاقتصادي:

  • تعزيز النشاط الاقتصادي من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
  • معالجة القروض المتعثرة لضمان استدامة الأعمال وتشجيع ريادة الأعمال.

البعد الوطني:

  • ترسيخ القيم الوطنية من خلال التلاحم بين القيادة والشعب.
  • الاحتفاء بذكرى تولي جلالة السلطان الحكم كفرصة لتعزيز التنمية والازدهار.

رؤية مستقبلية لتحقيق التنمية الشاملة

تعكس هذه المكرمة السامية حرص جلالة السلطان هيثم بن طارق، أيده الله، على تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، والتي تسعى إلى بناء مجتمع مزدهر ومتماسك، واقتصاد متنوع ومستدام.


كلمة ختام

في هذه الذكرى الوطنية العزيزة، يعبر أبناء السلطنة عن امتنانهم لجلالة السلطان هيثم بن طارق، حفظه الله ورعاه، على جهوده المستمرة لتحقيق تطلعات الشعب، داعين الله أن يحفظه ويديم عليه نعمه ويجعل عُمان دائمًا في تقدم وازدهار.

كل عام والجميع بخير وعافية.

إرسال تعليق

0 تعليقات