شرح نص ( تلك الطبيعة قف بنا ياساري ) للصف السادس الفصل الثاني

تلك الطبيعة قف بنا يا ساري  -- للشاعر احمد شوقي -- الشرح + معاني الكلمات + مظاهر الجمال واسئلة وتدريبات مع واجب مدرسي + ورقة عمل 
 

 ما هو اللقب الخاص بالشاعر أحمد شوقي؟

أحمد شوقي؛ شاعر
وأديب مصرئ أقب بأمير الشعراء العرب؛ لد في القاهرة سنة
تا م من أب ؛ شركسئي وأمّ ذات أصل يونانئ؛ نشاً وكبر في
قصر الخديوي إسماعيل. فعاش عيشة الأثرياء ولم يطرق له

الفقر بابًا؛ درس شوقي في الكتّاب؛ فحفظ قسمًا يسيرًا من كتاب
الله وأتقن في الكتَّاب القراءة والكتابة؛ ثم درس في مدرسة
المبتديان الابتدائية» حيث ظهر فيها حبّه للأدب والشعر فاهتم

اهتمامًا كبيرًا بفحول الشعراء ودواوينهم» جرى الشعر على
لسانه حسنًا جيدًا.




 

اللغويات:
الخمائل: مفردها (خميلة) وهي الأراضي الخضراء.
سنى: نور وضياء,
النجد: المكان المرتفع.
الأغوار: مفردها (غور) وهي الأماكن المنخفضة.
الأتراب: مفردها (َْب) وهم الأقران أو من يكونوا في نفس العمر.
تخاله' تحسبه,

أنامل: مفردها (أنمُلة) وهي أطراف الأصابع.


 
  • ساري: هو الشخص الذي يسير ليلًا.
  • بديع: هو الشيء المُتقن والمدهش والرائع.
  • الباري: وهو الخالق الذي أوجد الموجودات من العدم.
  • اهتزتا: خفقت وتحركت إعجابًا.
  • الآيات: العلامات الدالة على الجمال.
  • الآثار: الأشياء القديمة التى تترك أثرّاء والمقصود هنا هى معجزات الخالق فى الكون.
  • الفقهاء: هو العالم بأصول الشريعة وأحكامها؛ المفرد منه فقيه. ا
  • الأحبار: لقب يُطلق على عالم الدين خاصة من غير المسلمين؛ مثل رئيس الكهنة عند
  • اليهود.
  • الشك: هو الارتياب في الأمر وعدم الوصول إلى درجة اليقين به.
  • أثيم: الوقوع في المعصية وارتكاب الإثم.
  • الإنكار: النفى قطعًا أو ظنًا.
  • الخمائل: هي الشجر الكثيف الملتف؛ مفردها خميلة .

 
++

  • ضحوك : كثير الضحك :
  • المدرار: الدمع الكثير والغزير.
  • الغدير: وهفي مجموعة من الماء والتي صنعها السيل.
  • تخاله: تحسبه واشتبه عليك.
  • زرهفث: صفث وأاشرقت :
  • إطار: كل ما أحاط بالشيء من خارجه.
  • التسلسل : جريان الماء وانسيابه في صعود وهبوط.
  • خريره: هي الأصوات المتتابعة والتي تُصدر صوث كالغناء :
  • أنامل : رؤوس الأصابع؛ وهي المفصل الأعلى من الإصبع :
  • أوتار: خيوط العود الذي يُعزف عليها.




وصف الطبيعة:

كيف يُمكن للطبيعة أن ثلهم الشاعر في قصيدته؟ تُعدَ قصيدة
وصف الطبيعة من القصائد التي تناول فيها الّاعر الحديث عن
جمال الأشجار ووصف الزهور؛ وغيرها ممّا أبدع الخالق في هذا

الكون؛ فكان وصف الطبيعة في الشعر من الأغراض الشعرية
التي يلجأ إليها الشعراء ويُبُدِعون بهاء فهي تتركُ الأثرّ في نفس
التشاعر من خلال اندماجه بها وامتثاله إيّاها. ويقول أحمد شوقى

في مطلع قصيدته ٍّّ

 


يُشير الشاعر إلى الكون وخلق الطبيعة فيطلب من المتاري
والماشي ليلا أن يتوققف فينظر في الطبيعة ليُدرك جمالها وإبداع
الخالق بها.

والمقصود بالساري هنا هم البشرء فالشاعر يطلب منهم أن
يتفكّروا في خلق الله وإبداعه.



 

 

يُوْكّد الشاعر على مدى جمال الطبيعة وإعجاز صنعها؛ لذلك
فهو يقول إنّ السماء والأرض اهتزّت من كثرة جمال هذه
الطبيعة؛ وبما فيها من آيات ومعجزات تشغل العقل بروعتها
ودقّة إتقانهاء وكأنّه يقول كما يهتزٌ الجماد ويرقص إعجابًا
لإبداع خلق الله سبحانه وتعالى فلا بُدَ للإنسان أن يهتزٌ قلبه
انبهارًا بما أوجده الله.


 

إنّ الأدلَة والآثار والعلامات فى الطبيعة دلت على ملك الملوك وهو
الله سبحانه وتعالى؛ ولم تترك مجالًا للفقهاء والعلماء للشكَ في إبداع
خلق الله تعالى» وذلك تأكيدًا على أن الله يتصف بالكمال فى صنعه؛
ذلك الكمال الذي لم يستطع أن يصل أي من البشر إليه..


 

‏إنَ مَن شك بالله سبحانه وتعالى؛ فلينظر في إبداع صنعه بالأرض
والسماء والجبال؛ فكلَ هذه الأشياء تمحو الشكٌ ولا تدع له بابًا في قلب
المؤمن» فالشك والإنكار إذا دخلا قلب الشخص أثارا الجدل والتفكّر.
حتى يصل في بعض الأحيان إلى نكران وجود الله سبحانه وتعالى وهذا
ما يُولده الشك؛ لذلك فهو من باب الآثام.




يُشير إلى وصف الأشجار الكثيفة والجميلة؛ وكيف اشتملت على
أنواع كثيرة ومختلفة؛ فبعضها لديها خلخال يُزيِّنها؛ أي أنّها جميلة
من الأسفل؛ والبعض الآخر لديها سوار يُبهجها؛ أي أنّها جميلة من
الأعلى؛ فى أوراقها وثمارهاء وهنا يُقرّب الشاعر العلاقة بين
الطبيعة والإنسان فيّبني التشخيص في ألفاظه الدالة.


 

يستمرّ الشاعر بوصف الطبيعة فِيُقرّبها هنا من الإناث
وسحرهنّ؛ فهو يقول انظر إلى جمال ضحكتهنَ التي تملأ الدنيا
جمالًا ونورًاء وينتقل الشاعر في نفس البيت بوصف الفتاة أنّها
في وحدتها تُصبح غريقة في دمعهاء لذلك فالأشياء المجتمعة
هي تملأ الكون بالجمال؛ كذلك الطبيعة بكافة موجودتها.
 


وَلَقَدَ ثَمَرُ عَلَى العّدير تَحَْالَهُ وَالثَبتثُ مِرآةً هت بإطار

ينتقل إلى وصف جمال الغديرء فيقول إنّك أيُّها الساري عندما
تمر على غدير الماء فإنّك تحسبه من شدّة جماله وصفائه بأنّه
مرآة؛ وزاد جمال هذه المرآة هو الإطار الذي يُحيط بهاء
والمقصود به الطبيعة خارج الغدير وحوله؛ وهنا تصف
الصورة عن مدى تفكّر الشاعر بالطبيعة وإعجابه بها.


لبيت لتاسع :

يستمرّ بوصف صورة الغدير؛ ويضيف إلى مدى جمال
جريانه وتدفقه المُنتظم والسلس؛ وكأنّه حركة أصابع العازف
على أوتار آلة موسيقية؛ وكلاهما يُضيفان الجمال للكون؛
والشاعر هنا لا يُنكر وجود الجمال في كل شيء؛ حتى أنّه
أصبح يبني العلاقات بين الطبيعة والجماد من الآلات

المصنوعة.


 

الجماليات:
ب؟: تشبيه الأرض والسماء بشيء يهتز ويتحرك,
ب*: (كم في الخمائل): كم الخبربة تفيد الكثرة,
ب*: تشبيه الأزهار بالمرأة ذات الخلخال وذات السوار في جمالها.
ب١:‏ نشبيه الأزهار بإنسان بد بضحك ويبكي.
ب١:‏ تشبيه الغدير وماحولها من نبات بمرأة مزخرفة بإطار زاء.
ب؛: تشبيه حركة الغدير وصوته بحركة وصوت الأنامل على الأوتار.




شبّه الشاعر الأرض والسماء بالإنسان الذي يهتزٌ ويتحرّك من شدّة جمال
ما بُشا هده والشاعر هنا صرح بالمشبه وهو الأرض والسماء؛ وحذف
المشبّه به وهو الإنسان. لكنّه أشار إلى قرينة تدلّ عليه؛ والاستعارة هنا
هي كلمة اهتزتا.


 
 
شبّه الشاعر في البيت السابق الأشجار الكثيفة والخمائل بالنبات المتزيّنة
بالسُوار والخلاخل. فذكر المُشبّه وهو الخمائل وحذف المُشبّه به البنات؛
لكنّه أبقى على قرينة دالة وهى الخلخال والسوارء والاستعارة هنا هى
استعارة مكنيّة ٍ ٍ


 

 


شبّه الشاعر ضحكة الفتاة بالمصباح الذي يُنير ويُضيء الدنيا بالجمال
والنورء وذكر هنا المُشبّه وهو ضحكة الفتاة. وحذف المُشبّه به وهو
المصباح؛ والاستعارة هنا هي استعارة مكنيّة» وفي الشطر الثاني من
البيبت شبّه الشاعر الدمع الكثير بالهر الذي تغرق به هذه الفتات وذكر
الشاعر هنا المُشبّه وهو الدمع وحذف المشبّه به النهرء والاستعارة مكنيّة.



 

وَلَقَد تَمُزٌ عَلى العّدير تَحْالَُهُ وَالْنَبتُ مرآةً زهت بإطار
شبّه الشاعر جمال الغدير وإتقائه بصفاء المرآة. إذ صرّح الشاعر
بالمُشبّه وهو الغدير؛ وصرّح بالمُشبّه به أيضًا وهو المرآة؛ والتشبيه هنا
هو تشبيه بليغ؛ إضافة إلى أنَ الشاعر في البيت نفسه شبّه الورود حول
الغدير بالإطار الذي يُزيّن حواف المرآة ويزيد من جمالها وإشراقهاء
وهنا صرّح الشاعر بالمُشبّه به وهو الإطارء وحذف المشبّه وهو
الورود حول الغدير فالاستعارة هنا هي استعارة تصريحية)


 

 
شبّه تدفق ماء الغدير وتتابعه المُنتظي بحركة أصابع الفنان الماهر على
الأوتار الموسيقيّة. صرّح بالمشبّه وهو ماء الغدير؛ كما صرّح بالمُشبّه
به وهو أنامل الفنان على الأوتارء ووجه الشبه هو الجرير؛ أي الصوت
العذب الذي يتّصل بالغدير والأوتارء والتشبيه هنا هو تشبيه تام كامل
الأركان» من المُشبّه والمشبّه به وأداة التشبيه






جاهزة للطباعة 












إرسال تعليق

0 تعليقات