كيف نحافظ على مكاسب التراث الوطني الفلسطيني من الإندثار

تعريف التراث
تُطلق لفظة التراث "على مجموع نتاج الحضارات السابقة التي يتم وراثتها من السلف إلى الخلف وهي نتاج تجارب الإنسان ورغباته وأحاسيسه سواء أكانت في ميادين العلم أو الفكر أو اللغة أو الأدب وليس ذلك فقط بل يمتد ليشمل جميع النواحي المادية والوجدانية للمجتمع من فلسفة ودين


إن التراث الشعبي ثروة كبيرة من الآداب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبية والثقافة المادية والفنون التشكيلية والموسيقية، وهو علم يدرّس الآن في الكثير من الجامعات والمعاهد الأجنبية والعربية لذا فإن الاهتمام به من الأولويات الملحة.
 بما أن الأجيال تتغير  والخواص الإجتماعية والتواصل يتغير ، فلكل زمن طريقة في  تثبيت  مفاهيم التراث  ونشرها  وتطبيقها  بناء  على التقانة الحديثة التى ربطت العالم كله  بسهولة ويسر واصبح النشر اسهل وأفضل .

فهذه مجموعة من الأفكار التى يمكن من خلالها  نقل التراث  الي العالمية  وبثه الى كل الدول  في الفضاء الالكتروني  ونشره  وتثبيته منعه من الإندثار .
-    بناء متاحف الكترونية لتخليد القطع النقدية والفخارية الفلسطينية
-    عقد مؤتمرات مجانية اونلاين وندعوا من خلالها  الأطفال الفلسطينين المغتربين لتعريفهم بمفاهيم التراث  ووصلات منه  لتفهيمهم اهمية هذا التراث .
-    الحفاظ على طابع الزي الوطني وعدم ادخال تعديلات عليه تفسد جماله ورونقة الاصلي
-    سن قوانين صارمة تجرم العبث بهذا التراث
-    استرجاع مفقودات التراث من الجانب الاسرائيلي  ورفع قضايا دولية  للمساعدة في استرجاعة
-    برامج سنوية  وشهرية واسبوعية تتحدث عن التراث او بث اغنيات ومسرحيات تراثية وتثبيت الزعي الفلسطيني في المسلسلات والاعمال الفنية الفلسطينية
-    دعم المشروعات الصغيرة ك التطريز و محلات الأكلات الشعبية وتحسن  الجودة
-    برامج دراسية  تحاكي الموروث الوطني حسب كل بلدة وكل مدينة فلسطينية
-    مكتبة فلسطينية ضخمة اونلاين مفتوحة المصدر ليستقي كل باحث منها .
-    برامج اذاعية وتلفزيونية تحاكي اللهجة واللكنة  والارض  وكل شئ يتعلق بهذا الموروث
-    عقد دروات شهرية في السفارات الفلسطينية في الخارج لتعليم الغير فلسطينين عن التراث الوطني  وتأثير الاحتلال عليه وكيف نجى بالرغم من محاولات ردمة
-    عدم اعتماد اي تسميات غير عربية لقرانا ومدننا الفلسطينية ولا حتى للشوارع  في الداخل الفلسطيني خاصة .
-    دعم جهود فلسطينيو الداخل لاحياء التراث الوطني بفعاليات سلمية  من خلال مهرجنات او ندوات اونلاين  تغذي الطفل الفلسطيني في الداخل بالموروق الوطني الفلسطيني .
-    فتح اقسام لدراسة هذا التراث المبارك في الجامعات  والكليات الوطنية – ك قسم اثار وتراث وطني فلسطيني  وتعزيز صمود الدراس في هذا المجال .
-    تنمية المكتبات المدرسية والجامعية  بالكتب والاوراق الرسمية الغنية بصور ومعلومات عن التراث الوطني الفلسطيني .
-    عقد دروات لتنمية مهارات الشباب بالدبكة والدحية والاغنية الفلسطينية  واستقاء الكلمات الخالدة في تاريخ النضال الشعبي الفلسطيني .
-    استغلال الفضاء الالكتروني والمواقع الالكترونية لتنمية ثقافة التراث الوطني وتمنيتها بمذخور فني صوتي ومرئي تحت اشراف وزارة السياحة والتراث الفلسطينية .
-    على التلفزيون الوطني الفلسطيني تبني فكرة تنمية مهارات الشباب في الاحياء والمدراس والجامعات في مجال الفن الفلسطيني النابع عن التراث .
-    محاكاة الواقع الفلسطيني  الحاضر والماضي من خلال مسرحيات  وافلام ومسلسلات ومقاطع فيديو  وصور حية  تجسد   التراث والموروث الوطني .
اعرف ان الكثير من الشباب  قاموا بمبادرات فردية في الفضاء الالكتروني لتنمية الموروث الوطني الا وانها فشلت لانها لم تجد الدعم اللازم من المؤسسات الرسمية والغير رسمية ، فنسأل الجهات الحكومية والخاصة ومن ينادون بالحق الفلسطيني دعم هذه المبادرات الطيبة  التى تخلد التراث لانه اساس وجزء من  الصمود في موجهه الجهود الاسرائلية لطمس هذا التراث وتغيرؤ معالمه .


بقلم : د. عمار خليل
دبلوم التراث الفلسطيني
اكاديمية دراسات اللاجئين
refugeeacademy.org


إرسال تعليق

0 تعليقات