تقرير عن السلطان قابوس بن سعيد مولده و نشأته

ولد السلطان قابوس بن سعيد في 18 نوفمبر 1940 للسيد تيمور بن سعيد (1896-1982) والأميرة سليمة بنت مشهور بن بسترس البوسعيدي أثارت تجاربه المبكرة في الحياة تقديرًا عميقًا لشعب عمان وأثرت لاحقًا على قيادته الحكيمة كما يقول في سيرته الذاتية ، "لقد نشأت بهدف واحد: رفاهية شعبي" لقد كان واضحًا له في سن مبكرة أن عمان ستكون التزامه مدى الحياة ؛ أصبح سلطاناً عند وفاة والده عام 1970.

مسيرة السلطان قابوس العلمية  



تلقى في طفولته مبادئ اللغة العربية والدين الإسلامي من أساتذة متخصصين في كل مجال كما درس المرحلة الابتدائية في المدرسة السعيدية بصلالة في سبتمبر 1958 م أرسله والده السلطان سعيد بن تيمور إلى إنجلترا ، حيث واصل تعليمه لمدة عامين في مدرسة خاصة كانت مدرسة (سافوك) الشهيرة ثم التحق بها في عام عام 1379 هـ الموافق 1960 م في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية كمرشح ضابط حيث أمضى عامين من حياته درس خلالها العلوم العسكرية وحصل على فنون التجنيد وتخرج برتبة ملازم ثاني ثم التحق بأحد البريطانيين كتائب كانت تعمل في ذلك الوقت في ألمانيا الغربية - قبل الوحدة الألمانية - حيث أمضى ستة أشهر كمدرب القيادة العسكرية هي القدرة على قيادة الجنود في المعركة


بعد أن أكمل تلك الفترة المهمة التي شكلت تجربته العسكرية للمراحل التالية ، عاد إلى بريطانيا حيث درس لمدة عام في مجال أنظمة الحكم المحلي وأكمل دورات تخصصية في الإدارة وتنظيم الدولة ثم منحته والدته الفرصة التي شكلت جزءًا من اتجاهه بعد ذلك فقام بجولة حول العالم لمدة ثلاثة أشهر زار خلالها عاد إلى البلاد عام 1383 هـ (1964 م) حيث أقام في مدينة صلالة

 

 حياة السلطان قابوس


على مدى السنوات الست التالية التي أعقبت عودته ، تعمق السلطان قابوس في دراسة الدين الإسلامي وكل ما يتعلق بتاريخ عمان وحضارتها وأشار في أحد أحاديثه القليلة إلى أن إصرار والده على دراسة الدين الإسلامي وتاريخ وثقافة عمان كان له أثر كبير في توسيع وعيه كان مسؤولاً عن شعبه العماني والإنسانية بشكل عام كما استفاد بشكل كبير من التعليم الغربي الذي حصل عليه ، وخضع لتدريبات عسكرية في بريطانيا ثم بعد عودته إلى صلالة ، أتيحت له الفرصة لقراءة العديد من الأفكار السياسية والفلسفية للعديد من المفكرين الذين شكلوا فكر العالم
 


وفاة السلطان قابوس


 توفي السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد ، زعيم عمان على مدى العقود الأربعة الماضية وهو احد اهم الزعماء العمانين الذي حافظ على نهضة واستقرار السلطنة ، وحسن من حياة المواطنين ورفع من رفاهية المجتمع وانشا النية التحتية المهمة وجعل اسم عُمان عاليا  ، يوم الثلاثاء تم تشخيص إصابته بسرطان القولون في عام 2004 وتلقى العلاج في الخارج بسبب مخاوف على صحته وتأثير ذلك على الاستقرار في عمان عاد إلى عمان بعد عدة أشهر من العلاج لكنه لم يشف تمامًا

 


رأي الطـالب :

هنا يضع الطالب بصمته فخورا معتزا بقائد مغوار طيب الله ثراه فإنه اعتزاز و فخرا ان يكتب الطالب عن شخص اخرج الناس من ظلمات إلى النور طبت في جنان الخلد و ليحفظ الله لنا السلطان هيثم بن طارق .

 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات