سورة الكهف الآيات (٦٠ -٧٠) للصف السادس الفصل الثاني

 تتناول الآيات الكريمة قصة من قصص القرآن الكريم الرائعة، حري بالمسلم لاسيما لطلاب العلم الذي يسعى لطلبه بصبر ومثابرة.


" ذات يوم في بني إسرائيل خطبة، فلما انتهى ساله رجل خطب سيدنا موسى منهم: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ فرد عليه سيذنا موسى " بثقة، فأوحى الله تعالى إليه أن هناك عبدا بمجمع البحرين أعلم منك، فعزم سيدنا موسي "على السفر للقاء هذا الرجل الذي اختصه الله بعلم لم يعلمه إياه، وأصر على ذلك مهما طال به الزمان، ومهما صادف من مشاق، فطلك العلم محمدة، وهو نهج الأنبياء.



ومن تبعهم من الصالح، انطلق سيدنا موسى "في رحلته ومعه فتاه حثى وصلا إلى صخرة فغشاهما النعاس، وكان معهما حوت فمشه الماء فاضطرت وأخذ سبيله في البحر، رأى الفتى ذلك وتعج من أمر الحوت" "، وكره أن يوقظ سيدنا موسى " ليخبره بما
حذث، فلما استيقظا واصلا المسير بقية يومهما وليلتهما، حتى إذا كان وق الغداء
وقد أجهدهما الشير قال سيذنا موسى " لفتاه: اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا
تعبا. عندها تذكر الفتى ما كان من شان الحوت، فقال: أراي إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت، وما أنساني ذكرة إلا الشيطان، وقد اتخذ سبيله في البحر بحالة " أن مكان فقدان الحوت هو المكان تدعو إلى العجب. فاشار سيدنا موسى المقصود كما أخبرة الله تعالي، فر جعا في الطريق الذي جاءا مة، حثى انيا الصخرة " بالعبد الصالح حثى استاذنة
فو جدا العبد الصالح، ما إن التقى سيذنا موسى وساله بتلطف وادب ان يكون تابعا له على أن يعلمه مما علمة الله، فاجابة العبد
الصالخ: إنك لن تستطيع أن تصبر على ما ترام مني، وقد علل ذلك بأن الله تعالى

أخبره بأمور لم يخبيا بها نبيه موسى "، فرد عليه سيدنا موسى
إن شاء الله صابرا ولا الغصي لك أمرا، عندها أبدى الزجل الصالح عدم ممانعته ، موسى" له على شرط ألا يساله عن شيء حتى يبدي له بيانة مصاحبة سيدنا " العبد الصالح في رحلة علمية رأى فيها من الأمور والمواقف
رافق سيدنا موسى ما دفعنه إلى استنكارها والشؤال عنها؛ لأنه راى ظاهرها فقط، ولم يطلع على حقيقتها والحكمة منها والصوات فيها، كما رآها العبد الصالخ الذي اختصه الله تعالى بعلم بواطن الأمور وخفاياها.))




إرسال تعليق

1 تعليقات

  1. جميل الشرح جدا ولكن نقصت بعض الكلام لذالك نريد تقدم في وقت لاحق

    ردحذف

أهلا بك في موقع عُمان التعليمية - نرحب بنشر تعليقاتك البناءة و مساهماتك الطيبة - دائما نستمع بإهتمام لطلباتكم وآرائكم .. بالتوفيق