مقدمة عن يوم المعلم - اذاعة مدرسية أو حفل وفعالية

 بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل في كتابه العظيم (( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
فجعل النجوم زينة للسماء وزين الأرض بالعلماء
والصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل (( العلماء ورثة الأنبياء ))
وعلى آله وصحبه الكرام عدد ما لمع برق وسط غمام 

 

 

أما بعد:
مديري الفاضل الأستاذ /  
آبائي  المعلمين  المتألقين ، ضيوفنا الكرام المحترمين ، إخواني الطلاب المجتهدين
نحييكم بتحية من القلب يطيب شذاها مسكا و ريحانا ، ويفوح عبيرها حبا ووفاء،
 فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلامٌ عاطرٌ وله أريجٌ          من الأعماق يعبق ياسمينا
سلامُ الله نهديه إليكم        مع الإشفاق ممزوجا حنينا
أهلا بكم
فبكم يطيب لقاؤنا        وتعانق الأطيار أوراق الشجر
 

 

 حضورنا الكرام
إن أوراق التقويم تشير إلى أن اليوم هو بتاريخ الرابع والعشرين من شهر فبراير الذي يصادف يوم المعلم
نرحب بكم في هذا المحفل المبارك الذي نحتفل فيه بمعلمينا الذين كرمتهم الأرض والسماء ومربي الأجيال
وملهمي الشعراء ، ،حن اليوم نحتفل بذكرى طيبة وغالية على قلوبنا
وهي الاحتفال بيوم المعلم تكريما  وتقديرا واعترافا بفضله على جميع أفراد المجتمع
فهنيئا للمعلمين بأن يقفوا وقفة اعتزاز وافتخار بأن قد جعل الله لهم الفضل العظيم في تعليم جميع الناس كل فرد في تخصصه وفي مهنته
فعن طريق معلم التربية الإسلامية المجيد تعلم الطلاب قراءة القرآن الكريم بالتجويد
وبسبب معلم اللغة العربية تعلم الطلاب المبتدأ والخبر والرفع والنصب والجر
وبفضل معلم التاريخ عرف الطلاب كوكب الزهرة والمريخ
وبفضل معلم العلوم قلت عن الناس الآلام والهموم
وبفضل معلم الرياضيات عرف الأعداد العشرات والمئات
وغيرهم من المعلمين كل حسب مهاراته و رغباته و توجهه المهني
يا قارىء القرآن داو قلوبنا          بتلاوة تزدان بالتجويد
شرّف مسامعنا بآيات الهدى       وافتح منافذ  دربنا المسدود
فأول ما نبدأ به حفلنا آيات من القرآن الكريم يتلوها على مسامعكم الطالب:   ......................
قم للمعلم وفه التبجيلا                   كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي        يبني وينشىء أنفسًا وعقولا

والآن وبهذه المناسبة السعيدة نستمع إلى كلمة معالي الوزيرة الدكتورة / مديحة بنت أحمد الشيبانية
الموقرة وزيرة التربية والتعليم يتقدم لقراءتها الأستاذ الفاضل:..........................


يا شمعة في زوايا الصف تأتلق       تنير درب المعالي وهي تحترق
لا أطفأ الله نورا أنت مصدره       يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق


حي المعلم والشعرى له سكن    وساحة العز في الدنيا له وطن
حي المعلم يكسو الفخر مفرقه   وتنتشي النفس من ذكراه والبدن
أضاء قنديله الأسنى لأمته       فقام يرمقه التاريخ والزمن
علما وفكرا وتوجيها وتربية    خلاصة العمر يزجيها ولا ثمن
حي المعلم نبراسا لأمته         دليل خير ومعطاء ومؤتمن  
والآن مع قصيدة شعرية يلقيها لنا الطالب :

لكل المعلمين الأوفياء المخلصين في هذا الوطن العزيز نكتب لهم بخط العرفان أحرفنا  وبحبر الوفاء نسطر شكرنا ومهما قلنا وكتبنا من عبارات الشكر فيقف القلم عاجزا عن تقديم أسمى عبارات الثناء
لو كنت أملك أمر أزهار الدنا        لجمعتها فورا من الأدواح
ونظمتها في باقة وجعلتها             لمعلمي كقلادة ووشاح

أيها المعلمون المخلصون:
دمتم للعطاء بدرا لا يناله خسوف
ودمتم للضياء شمسا لا ينالها كسوف

سوف يمضي بنا مركب للوداع       يستحث الخطا والدموع الشراع
عالم لم يزل يستلذ المتاع             أنتم إخوتي خير هذا المتاع

 وفي الختام  نشكركم على حسن استماعكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أمان الله




 

إرسال تعليق

0 تعليقات