تحليل قصيدة في وصف النيل لأحمد شوقي لغتي الجميلة للصف العاشر

حل أسئلة وتدريبات قصيدة في وصف النيل لأحمد شوقي لمادة اللغة العربية لغتي الجميلة للصف العاشر الفصل الدراسي الثاني :

 



الأبيات (1-2):

في هذه الأبيات، يعبر الشاعر أحمد شوقي عن إعجابه بنهر النيل والخيرات التي يقدمها بأسلوب معبّر وتشبيهات ملموسة. يتحدث عن طبيعة النيل وكيف ينبوع منه الخير والعطاء.

يقول إن النيل يتدفق بشدة منذ زمن بعيد، مُغذياً الأرض وسكانها بالماء الغزير، ما يجعل الأرض خصبة ومثمرة. يصف الشاعر كيف ينبعث الماء من النهر وكأنه يفجر نبعاً، وكيف يجري في جداول صغيرة تروي الأرض.

الأبيات (3-4):

في هذه الأبيات، يستخدم الشاعر أحمد شوقي تشبيهات أخرى لوصف النيل ومدى تأثيره الإيجابي على البيئة وحياة الناس. يصف الشاعر كيف ينبعث الماء من النهر كما لو كانت مزنة من السماء، وكيف يفيض النيل فيضاناً عظيماً، ما يملأ الجداول ويجعل الأرض خضراء ومزدهرة.

يستخدم الشاعر مصطلحات ذات صلة بالزراعة مثل "النول" و"الناسج" و"البردة" لوصف كيفية تأثير النيل على الزراعة والثروة الزراعية، مُظهراً تناغم العطاء والإنتاجية التي يجلبها النهر.

الأبيات (5-6):

في هذه الأبيات، يواصل الشاعر توصيف جمال النيل وفوائده بطريقة ملموسة ومباشرة. يصف كيف يجعل النيل الأرض خضراء كالديباجة، وكيف يعطيها نسيجاً من الحياة والإزدهار كالاستبرق.

يستخدم الشاعر ألواناً وصوراً زاهية لوصف كيف يُطلق النيل الحياة في كل مكان يصل إليه، وكيف يصنع النيل ويشكل ويغير الطبيعة لصالح الإنسانية.

 

الأبيات (7-8):

في هذه الأبيات، يستمر الشاعر في وصف جمال النيل وعطائه الذي لا ينضب، وكيف يغذي الأرض وسكانها بالماء والخيرات. يستخدم الشاعر صوراً ملموسة ومجازية لتوضيح الفوائد التي يجلبها النيل للمنطقة التي يمر فيها.

التفسير:

  • "في كل آونة تبدل صبغة": هذه استعارة تخيل النيل شخصاً يصوغ ويبدل الأرض ثياباً جميلة، مما يشير إلى تجدد الخيرات والنعم التي يجلبها النيل بشكل دائم ومتجدد.

  • "أنت الصابغ": هذا تشبيه بليغ يجعل النيل كما لو كان صانعاً للجمال والحياة، حيث يلون ويزين الأرض بخيراته ويغذيها بالماء.

  • "أتت الدهور عليك مهدك مرتع وحياضك الشرق الشهية دفق": هذا البيت يعبر عن غزارة النيل وسخاءه، حيث يجعل الشاعر النيل مكاناً يتدفق فيه الماء بكثافة ويروي الأرض ويجعلها خضراء ومترعة.

  • "لا إناؤك ضائق بالواردين": هنا يشير الشاعر إلى أن الماء في النيل لا ينضب ولا ينقطع، بل دائماً متاحاً للقادمين إليه للشرب والاستفادة، دلالة على سخاء النهر وعطاءه الدائم.

     

    الأبيات (9-10):

    هذه الأبيات تستمر في وصف عظمة النيل وفوائده العديدة، وتبرز الجانب الروحاني لهذا النهر الذي يجلب الراحة والحياة للمنطقة التي يمر فيها.

    التفسير:

    • "تسقي وتطعم لا إناؤك ضائق بالواردين ولا خوانك ينفق": هذه الجملة تشير إلى سخاء النيل وسخريته لاحتياجات الناس، حيث يسقيهم ويطعمهم بغناه ووفرته دون أن يكون هناك نقص أو احتياج.

    • "تعيي منابعك العقول ويستوي متخبط في علمها ومحقق": هذا البيت يشير إلى الفوائد العقلية والثقافية التي يجلبها النيل، حيث يجعل العقول تتعب وتتعثر في محاولة فهم عمق حكمة هذا النهر ومعرفة أسراره.

    الأبيات (11-12):

    في هذه الأبيات، يستمر الشاعر في تمجيد النيل وفضله على باقي الأنهار، مبرزاً جماله ونعمته التي لا تنضب.

    التفسير:

    • "أخلقت راووق الدهور ولم تزل": هذه الجملة تشير إلى استمرارية عطاء النيل ونعمه، حيث يبقى متجدداً ومميزاً على مر العصور.

    • "حمأة كالمسك وعنق الثرى تتألق": هذا البيت يصف نقاء وجمال المياه النيلية وكيف أنها تعطي الحياة والخصب للأرض التي تمر بها.

    الأبيات (13-14):

    تبرز هذه الأبيات الجانب الروحاني والإلهي للنيل، وكيف يُعتبر منبعًا للرزق والحياة، وكيف أن جماله وسخاؤه يجعله يستحق العبادة والتقدير.

    التفسير:

    • "لم لا يؤله من يقوت ويرزق": يسلط الضوء على عظمة النيل ودوره الرئيسي في توفير القوت والرزق للناس، وكيف يعتبرهم منبعًا للحياة والرزق.

    • "لو أن مخلوقاً يؤله لم تكن لسواك مرتبة الألوهة تخلق": يعكس هذا البيت عظمة النيل وتفوقه على الخلق، حيث يجعل الشاعر النيل أعظم من أي إله آخر وأكثر جلالًا وسيطرة.

       

      لأبيات (15-17):

      في هذه الأبيات، يظهر الشاعر تعلق الشعب المصري بالنيل وتبجيلهم له كمصدر للخير والرزق والحياة.

      التفسير:

    • "الهوى فيه والوقار عبادة": هذا البيت يعبر عن الحب والتبجيل العميق للنيل من قبل الشعب المصري، حيث يُعتبر مصدرًا للرزق والحياة، ويتعامل معهم بالوقار والتبجيل كما لو كان إلهًا.

    • "بحر المكارم زاخر عذب": يصف الشاعر النيل بأنه كبحر يمتلئ بالخيرات والنعم، ويشير إلى نقائه وصفائه كمياهه.

    • "متقيد بعهوده ووعوده يجري على سنن الوفاء": يصف الشاعر كيف أن النيل يلتزم بوعوده وعهوده مع الشعب المصري، ويجري على سُنن الوفاء والإخلاص في توفير الرزق والخيرات.

    حل الأسئلة والتدريبات:

    1. ما معنى الوقار عبادة في النص؟

      • الإجابة: يعني أن الإحترام والتقدير للنيل يعتبرون عبادة تجاهه.
    2. كيف وصف الشاعر النيل في البيت "بحر المكارم زاخر عذب"؟

      • الإجابة: وصفه كبحر يمتلئ بالخيرات والنعم، وأن مياهه نقية وصافية.
    3. ما الذي يقوم به النيل وفقًا لما ورد في البيت "متقيد بعهوده ووعوده يجري على سنن الوفاء"؟

      • الإجابة: يلتزم بالوعود والعهود التي قطعها مع الشعب المصري، ويتجاوز على السُنن والتقاليد في توفير الخيرات والنعم.

إرسال تعليق

0 تعليقات