حل درس سورة الأنعام (٩٥-٩٩) ديني قيمي الصف السابع الفصل الثاني

 ديني قيمي الصف السابع الفصل الثاني

الحل: الدرس الثاني - سورة الأنعام (٩٥-٩٩)

في هذا الدرس، من دروس ديني قيمي الصف السابع الفصل الثاني سنتناول آيات من سورة الأنعام (الآيات ٩٥-٩٩)، حيث سنركز على تلاوتها بتركيز على أحكام التجويد وتطبيقها بدقة. سنقوم أيضًا بتفسير بعض المفردات والتراكيب الواردة في الآيات الكريمة، ونبين المعنى الإجمالي لهذه الآيات. كما سنستخرج بعض مظاهر قدرة الله تعالى في النبات ونتفكر في آيات الله المبثوثة في الكون.  


 


يتوقع من الطالب بعد الانتهاء من الدرس أن يكون قادرًا على:

  • ١. تلاوة الآيات (٩٥-٩٩) من سورة الأنعام مراعيا أحكام التجويد.
  •  ٢. فهم معاني بعض المفردات والتراكيب الواردة في الآيات الكريمة.
  •  ٣. تفسير المعنى الإجمالي للآيات الكريمة.
  •  ٤. استخراج بعض مظاهر قدرة الله تعالى في النبات. ٥. التفكير في آيات الله المبثوثة في الكون.

 أنزل الله تعالى الماء من السماء فأخرج به صنوف النبات
مما يأكل الناس والأنعام والدواب؛ فأخرج به زرعا فيه الحب
المتراكم بعضه فوق بعض، وأخرج من طلع النخل عذوق الرطب
دانية قريبة سهلة التناول، بحيث لا يعسر تناولها وإن طالت، كما
اخرج من الشجر الأخضر ثمرا كالعنب والزيتون والرمان، يتشابه
في صنفه في شجره وورقه، ويختلف ثمره في شكله وطعمه، فالعنب
مثلا وإن تشابه شجره وأوراقه، قد يختلف طعمه من شجرة لأخرى
وقد يتشابه، فانظروا وتفكروا في هذه الثمرة بعد نضجها وكيف
كانت وكيف أصبحت متنوعة في الألوان والأشكال والطعوم والروائح.

 

قدم النخل على سائر الفواكه: تنويها بشأنه لأنه يجري مجرى الغذاء بالنسبة
إلى العرب، وكله منافع، وتمره بعض منافعه؛ فالنخل ينتفع بخوصه وجريده ولبه
وجذعه، فتصنع منه الحبال ويوقد بها النار، وقدم العنب؛ لأنه أشرف الفواكه، وهوفي
جميع أطواره منتفع به




إرسال تعليق

0 تعليقات