قصيدة والدة أحد الطلاب الغرقى بسمد الشأن في رثاء ابنها

 قصيدة والدة أحد الطلاب الغرقى بسمد الشأن في رثاء ابنها

ودعته فجرا ليسلك دربه متلهفا للعلم في اطمئنان 

يخطو وتخطو خلفة الدعوات في شغف تناجي خالق الأكوان

يمضي وأخلامي تراود خافقي لأراة في مشتقبل اللأزمان  

قاض وقد يغدو فتاي مهندسا ومعلما أو ضابطا ذا شان 

أودعتهم روحا تفوح براءه وطفولة مثل الربى المزدان


ردوا إلي حقيبة ودفاترا غمرت بطين حالك اللألوان

 



 أ. هاجر سالم حميد البوسعيدية

إرسال تعليق

0 تعليقات