إليك الحل المتوقع لدرس سورة مريم (الآيات 1-15) من الوحدة الثالثة في مادة ديني قيمي للصف الثامن، الفصل الدراسي الأول:
أهداف الدرس:
- أن يتلو الطالب الآيات (1-15) من سورة مريم بتطبيق أحكام التجويد.
- أن يفسر الطالب معاني المفردات والتراكيب الواردة في هذه الآيات.
- أن يوضح الطالب رحمة الله تعالى بعبده زكريا عليه السلام.
- أن يشرح الطالب الأدب الذي اتبعه زكريا عند دعاء ربه لطلب الولد.
- أن يعدد الصفات التي منحها الله تعالى ليحيى عليه السلام ليتمكن من أداء مسؤولياته.
- أن يتأكد الطالب من قدرة الله المطلقة في كل شيء.
مناقشة الأسئلة:
ما المقصود بكفالة سيدنا زكريا للسيدة مريم؟
- كفالة زكريا عليه السلام للسيدة مريم تعني أنه كان يعتني بها ويرعاها بعد أن نذرتها أمها لخدمة بيت المقدس. وكان يحرص على تأمين حاجاتها وتوفير العناية اللازمة لها.
ما تأثير رؤية زكريا عليه السلام وجود الرزق عند مريم كلما دخل عليها المحراب؟
- عندما كان زكريا عليه السلام يدخل المحراب ويجد عند مريم رزقًا دون علمه بمن جلبه، أدرك أن الله تعالى يرزق من يشاء بغير حساب، مما زاد من يقينه برحمة الله وقدرته.
حلل الأسلوب الذي انتهجه زكريا عليه السلام في دعاء ربه للولد.
- زكريا عليه السلام دعا ربه بأسلوب مليء بالتواضع والخشوع، معترفًا بضعفه وتقدمه في السن، وملتمسًا رحمة الله وعنايته ليمنحه الولد. طلبه كان بإيمان عميق وثقة بقدرة الله.
هل كان دعاء زكريا بأن يرزقه الله الولد لإشباع غريزة الأبوة، أو لأمر أكبر من ذلك؟
- لم يكن دعاء زكريا عليه السلام فقط لإشباع غريزة الأبوة، بل لأنه كان يريد من يخلفه في القيام بالدعوة إلى الله ويواصل حمل الرسالة، ولذلك كان دعاؤه لأمر أعظم.
كيف كانت رحمة الله بعبده زكريا عليه السلام في هذه القصة؟
- رحمة الله بزكريا تجلت في استجابة دعائه ومنحه الولد رغم كبر سنه وعقم زوجته. هذه الرحمة تعكس قدرة الله على تحقيق ما يبدو مستحيلًا.
ما أثر معرفتك لهذه القصة؟
- القصة تعلمنا أن نثق في قدرة الله تعالى على تحقيق الأمور التي قد تبدو لنا بعيدة المنال، وأن نلجأ إليه بالدعاء دائمًا مع يقيننا برحمته وحكمته في تدبير الأمور.
المفردات والتراكيب:
- كهيعص: حروف مقطعة، من إعجاز القرآن الكريم.
- وهن العظم مني: ضعف جسدي بسبب الشيخوخة.
- عاقر: عاقرة، أي لا تنجب.
- وجعلنا له زوجًا صالحة: أي الله جعل زوجة زكريا قادرة على الإنجاب برحمة منه.
رحمة الله بزكريا عليه السلام:
- أن الله لم يترك زكريا بدون إجابة لدعائه، بل أعطاه الولد الذي طالما تمناه بعد أن فقد الأمل نتيجة كبر سنه وعقم زوجته.
التعلم من القصة:
- تدعونا القصة إلى التوكل على الله، والإيمان بأن كل شيء بيده، وأن الدعاء الصادق مع التوكل واليقين يستجاب ولو طال الزمن.
0 تعليقات
أهلا بك في موقع عُمان التعليمية - نرحب بنشر تعليقاتك البناءة و مساهماتك الطيبة - دائما نستمع بإهتمام لطلباتكم وآرائكم .. بالتوفيق