حل وشرح درس "وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم" لغتي الجميلة للصف الثامن

 شرح درس "وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم" لمادة اللغة العربية (لغتي الجميلة) - مهاراتي في القراءة للصف الثامن - الفصل الدراسي الأول

يهدف هذا الدرس من مادة "لغتي الجميلة" للصف الثامن إلى تعليم الطلاب إثبات وحدانية الله تعالى من خلال قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام. يتناول الدرس النقاشات التي جرت بين سيدنا إبراهيم وقومه لإثبات توحيد الله، بالإضافة إلى تحليل الآيات القرآنية المتعلقة بهذه الأحداث. 

 

وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم

 

الفكرة العامة:

  • إثبات وحدانية الله تعالى.

الأفكار الجزئية:

  1. مجادلة سيدنا إبراهيم لأبيه حول عبادة الأصنام.
  2. التدرج في إثبات وحدانية الله من خلال النظر في مخلوقاته.
  3. مواجهة سيدنا إبراهيم لقومه في إثبات توحيد الله.
  4. التأكيد على وحدانية الله تعالى وحكمته وعلمه.
  5.  


 

تفسير الآيات:

  • الآية (74) من سورة الأنعام:

    ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾

    في هذه الآية، يذكر الله حوار إبراهيم عليه السلام مع والده آزر، حيث انتقد اتخاذ الأصنام كآلهة وأكد على ضلالهم عن طريق الحق.

  • الآية (75) من سورة الأنعام:

    ﴿وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ﴾

    في هذه الآية، يوضح الله كيف أرى إبراهيم عظمة ملكوته في السماوات والأرض، ليزداد إيماناً ويصبح من الراسخين في اليقين.

  • الآية (76) من سورة الأنعام:

    ﴿فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ﴾

    في هذه الآية، ناظر إبراهيم قومه مستخدمًا أسلوب الاستدراج، حيث أشار إلى أن الكوكب لا يمكن أن يكون ربًا لأنه يغيب.

  • الآية (77) من سورة الأنعام:

    ﴿فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ﴾

    عندما رأى إبراهيم القمر، جادل قومه قائلاً إن القمر يمكن أن يكون ربًا، ولكن عندما غاب، أدرك ضرورة هداية الله ليبقى على طريق الحق.

  • الآية (78) من سورة الأنعام:

    ﴿فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ﴾

    في هذه الآية، استخدم إبراهيم ظهور الشمس ليؤكد لقومه أن الآلهة التي تغيب لا تستحق العبادة، معلنًا براءته من الشرك.

  • الآية (79) من سورة الأنعام:

    ﴿إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

    أعلن إبراهيم في هذه الآية توجهه بعبادته لله وحده، مائلًا عن الشرك، ومؤكدًا أنه لا ينتمي إلى المشركين.

  • الآية (80) من سورة الأنعام:

    ﴿وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ۚ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ ۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ﴾

    جادل قوم إبراهيم في توحيد الله، فرد عليهم بأنه لا يخشى ما يشركونه إلا إذا شاء الله ذلك، مؤكدًا على علم الله الشامل.

  • الآية (81) من سورة الأنعام:

    ﴿وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾

    يتساءل إبراهيم عن سبب خوفه من آلهتهم، بينما هم لا يخافون من إشراكهم مع الله، مطالبًا إياهم بالتفكير في من يستحق الأمن والسلامة.

  • الآية (82) من سورة الأنعام:

    ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ﴾

    يؤكد الله في هذه الآية أن المؤمنين الذين لم يخلطوا إيمانهم بالشرك هم الذين يستحقون الطمأنينة والهداية.

  • الآية (83) من سورة الأنعام:

    ﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾

    تختتم هذه الآية بالحديث عن الحجة التي أُعطيت لإبراهيم ضد قومه، موضحة أن الله يرفع من يشاء من عباده بدرجاتٍ، بحكمته وعلمه. 



    نأتي الي الحل :  الدرس الأول "وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم" لغتي الجميلة للصف الثامن


     



















إرسال تعليق

0 تعليقات