تقرير موسيقى الموضوع / آله العود

لم تزل نشأة الموسيقى و انتشارها بين بني البشر موضوع جدل و بحث بين علماء التاريخ و المنقبين في دهاليزه ..... فهي ترقى إلى زمن ظهور الإنسان البدائي الذي أطلقت حنجرته أول نغمةٍ موزونةٍ على أول إيقاع ضربه بكفيه .. فالقصة إذن ضائعة بين الأساطير المتوارثة و المخلفات و الآثار التي تركها الإنسان القديم .

_________
الموضوع:

آلة العود

جاءت تسمية العود من اللغة العربية، وهو كل خشبة دقيقة كانت أَو غليظة، ورطبة كانت أَو يابسة، وهي تعتبر من أقدم الآلات العربية الموسيقية التي يعود تاريخ اكتشافها إلى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد، ويصنف على أنه من الآلات الوترية التي اشتهرت في العصر القديم والمعاصر، والتي أبدع صناعتها العديد من الصناع؛ كالبغدادي، ومحمد فاضل، وخالد هلال، والمصري، والدمشقي، كما اشتهر في العزف عليها الكثير من العازفين أمثال: سيد مكاوي، ومحمد عبد الوهاب، ورياض السنباطي، وفريد الأطرش، وفي هذا المقال سنعرفكم على بعض المعلومات عن آلة العود.

أجزاء آلة العود

الصندوق المصوت: وتتعدد تسمياته؛ حيث إنه يسمى أيضاً ظهر العود، أو القصعة.

الوجه أو الصدر: حيث تفتح فيه العديد من الفتحات التي تسمى قمرية، وهي تسهم في زيادة رنين الصوت، وقوته.

الفرس: ويستخدم هذا الجزء في ربط الأوتار قرب مضرب الريشة.

الرقبة: وتسمى أيضاً زند العود، وهي عبارة عن المكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار.

العظمة أو الأنف: حيث توضع في أعلى رأس زند العود من جهة المفتاح، وذلك من أجل إسناد الأوتار عليها، ورفعها عن الزند.

المفاتيح: يبلغ عددها اثني عشر مفتاحاً، وتقوم بوظيفة شد أوتار العود.

الأوتار: يبلغ عددها خمسة أوتار مزدوجة، ويمكن إضافة وتر سادس عن طريق ربطه بالعود.

الريشة: وهي الأداة التي يستخدمها العازف في العزف، حيث إنها تزيد الرنين، كما أنها تعتبر الجزء الرئيسي في العود، وبدونها لا يمكن للصوت أن يصدر، ولا بدّ من الإشارة إلى أن بعض العازفين يستخدمون ريشة مصنوعة من العاج، وذلك لأنها تقوي الصوت.


أنواع العود

العود العربي: يعتبر العود العربي من أهم الأنواع المنتشرة في كل من شمال أفريقيا، وبلاد الشام، والعراق، والخليج العربي، وإيران، ويتصف العود العربي بصوته الجميل الرومانسي، وتستخدم العديد من أنواع الأخشاب في صناعته؛ ومن أشهرها: أخشاب الزان، والليمون، والجوز، والسمسم، وكلما كان الخشب جافاً كان الصوت أفضل.

العود التركي: يستخدم في تركيا واليونان، ويتميز هذا العود بوزنه الخفيف، وصوته الحاد، كما أنه أصغر حجماً من العود العربي.

العود العراقي: يتبع العود العراقي إلى عائلة العود العربي، إلا أنه يتميز بالعديد من التغييرات التي أجراها عليه محمد فضل، ويتميز العود العراقي بعذوبة صوته، وبذبذباته الطويلة.

العود الإيراني: هناك نوعان من العود الإيراني؛ الأول يشبه العود العربي إلى حد كبير، أما الثاني فهو بربت؛ وهو أصغر من العود العربي، والتركي؛ ويتميز بصوته العميق.


_________
الخاتمه:

 قد أثبتت الدراسات أن الموسيقى قد تؤثر على الإنسان بشكل إيجابي كما أنها تجعله ينتقل من عالم إلى عالم أخر كما أنها يمكن أن تعبر عن ما بداخل الفرد بدلًا من التعبير بالكلمات ويمكن أن يتم استخراج الموسيقى عن طريق الآلات الموسيقية.

إرسال تعليق

5 تعليقات

أهلا بك في موقع عُمان التعليمية - نرحب بنشر تعليقاتك البناءة و مساهماتك الطيبة - دائما نستمع بإهتمام لطلباتكم وآرائكم .. بالتوفيق