سلوتم وبقينا نحن عشاقا - بوربوينت

 قصيدة من الشعر العمودي يلزم الشاعر فيها وزن بحر البسيط وقافية القاف المفتوحة وهي غرض من الغزل والشكوى من هجر الحبيب 

مناسبة القصيدة :  سلوتم وبقينا نحن عشاقا

 تعد هذه القصيدة من أفضل قصائد ابن زيدون إلى جانب نونيته المشهورة , هذه القصيدة التي يتشوق فيها لمحبوبته ولادة وهو يتذكرها بعيدا عنها وتعد هذه القصيدة ضمن المرحلة الثانية من شعره حيث نجد الشاعر في هذه القصيدة قد تعاطف مع الطبيعة وبثها أحزانه وجعلها تشاركه فيما ينتابه ، فكان له فيها تخفيف ما به وتعبير عن أشواقه إلى الذكريات الماضية ،والشاعر في هذا النص وان كان قد مال إلى شيء من وصف الطبيعة فإنما غرضه ..الأصلي هوالحديث عن ولاّدة في المقام الأول

 

وتقوم بنية القصيدة على 

1-3 طبيعة المكان تحرك ذكرى الشاعر 

4-8 ذكريات الشاعر مع محبوبته 

9-15 معاناة الشاعرة وامنياته 

وهي للشاعرا لاندلسي أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون

 

ابن زيدون

 هو ( أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزوميّ الأندلسيّ) ، وهو من أبرز شعراء الأندلس، تنوّع شعره فكتب في الغزل العفيف وفي الرثاء والفخر، ووصف الطبيعة، حيث كان لنشأته في مدينة قرطبة التي اشتهرت بطبيعتها الرائعة دورٌ في إبداعه في هذا المجال، كما امتاز شعر ابن زيدون بطول القصيدة وكثرة الفنون الشعريّة التي اتبعها، فكان من أبرع شعراء عصره


الغرض : هو الغزل العفيف وقد برع فيهالشاعر لأنه نابع من تجربة نفسية صادقة.
العاطفة المسيطرة على الشاعر في القصيدة:
تسيطر على الشاعر عاطفة صادقه قوية فهي تجربة نفسية وحالة وجدانية متكاملة حققت معالم جديدة . فقد كان من أجمل ما وفق إليه الشاعر أنه استطاع بتلقائية شاعرة وحضور عاطفي عجيب أن يشخص مظاهر الطبيعة ويخلع عليها الحياة وينفث فيها الإحساس ويلبسها الشعور فجعلها بشرا يتفاعلون مع ابن زيدون فيشاطرونه مشاعره وأحاسيسه.


روي القصيدة:القاف(التي جاءت مشبعة بألف الإشباع):توحي      بالبعد والفراق وانطلاق مشاعره


.

تصور هذه القصيدة :

حالة الشاعر النفسية في فترة من فترات حياته، وهي قصيدة تفيض بالحياة وتبرز الطبيعة الاندلسية الفاتنة التي مزجا لشاعر بها عواطفه الثائرة الجياشة والتي ملكت عليه سمعه وقلبه، وأثارت ذكرياته العذبة، وحركت لواعج الحب في نفسه ووصلت بينه وبين حبيبته، إن كل ما فيها يشاركه أحاسيسه ويبادله مشاعره.

- تمثل لنا القصيدة فترتين من حياة الشاعر :

-فترة الماضي الجميل: والتي تمنحه مزيدا من الفتنة والسحر(فترة اتصاله بمحبوبته).
-فترة الحاضر المحروم:الذي بعد فيه عن حبيبته، وقاسى تباريح الهوى وآلام الفراق.
- مزج الشاعر بين أفكاره وعاطفته :
فلقد حول الشاعر أفكار القصيدة إلى عواطف جياشة وقد أكسبت الصور البيانية في القصيدة



 


















 يمكنك الاطلاع على تحليل القصيدة هنا 

شرح الابيات كامل والمعاني هنا 

إرسال تعليق

0 تعليقات