مقدمة وخاتمة إذاعية مدرسية بمناسبة العيد الوطني لسلطنة عُمان

بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عمان لعام 2024، نقدم مقدمة إذاعية مدرسية تعكس الفخر والاعتزاز بتاريخ هذا الوطن وتضحيات أبنائه.

 

مقدمة وخاتمة إذاعية مدرسية بمناسبة العيد الوطني لسلطنة عُمان

 

"بسم الله الرحمن الرحيم، وصباح الخير عليكم جميعًا أيها الطلاب الأعزاء. اليوم نحتفل بذكرى غالية على قلوبنا جميعًا؛ إنها ذكرى العيد الوطني العماني الرابع والخمسون. في

مثل هذا اليوم، نحتفل بتاريخ حافل بالإنجازات والنهضة التي بدأت مع المغفور له بإذن الله، السلطان قابوس بن سعيد، وتستمر بعزم ورؤية السلطان هيثم بن طارق، الذي يكمل مسيرة البناء والتنمية لهذا الوطن الغالي. هذا العيد ليس فقط احتفاءً بالماضي، بل هو رمز للفخر بوطن لا يتوانى أبناؤه عن تقديم أروع صور الولاء والانتماء.

فلنكن على قدر المسؤولية ونكمل بناء هذا الوطن، ونحيي في هذا اليوم قلوبًا مملوءة بحب عمان وعزيمة على الوفاء. نسأل الله أن يحفظ عمان قيادة وشعبًا، وكل عام ووطننا بألف خير."

تعكس هذه المقدمة روح الوحدة والانتماء، وتذكر الطلاب بالجهود المبذولة من أجل تطوير عمان وازدهارها، مما يثير فيهم الشعور بالفخر وحب الوطن

 

 خاتمة إذاعية مدرسية بمناسبة العيد الوطني لسلطنة عُمان

ختامًا، ومع نهاية إذاعتنا الصباحية، نود أن نجدد الولاء والعهد لهذا الوطن العظيم، وأن نتذكر دوماً أن بناء عمان مسؤولية نتحملها جميعًا كأبناء لهذا الوطن. إن العيد الوطني العماني ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو محطة للتفكر فيما تحقق من إنجازات وما ينتظرنا من تحديات. فلنكن على قدر هذه الأمانة، ولنعمل معًا من أجل أن تبقى عمان شامخة ومتقدمة بين الأمم.

نتمنى للجميع عيدًا وطنيًا سعيدًا، ونسأل الله أن يديم الأمن والأمان على سلطنتنا الغالية وأن يحفظها قيادةً وشعبًا. إلى لقاء آخر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات